تنسيق «مصرى - بحرينى» لوقف نزيف الدم الفلسطينى
أحمد إمبابى
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وشقيقه الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، توافق الرؤى المصرية البحرينية خلال مؤتمر صحفى مُشترك أمس بقصر الاتحادية، وتنسيق الجهود المُشتركة، لتعزيز الأمن القومى العربى، ووقف نزيف الدم الفلسطينى، وتكثيف الجهود الدولية لوقف دائم ومستدام لاطلاق النار فى غزة وإنفاذ المساعدات بالقدر الكافى.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على أن اجتماعه بشقيقه الملك حمد يأتى فى لحظة فارقة سيتوقف عندها التاريخ، لما تشهده من استمرار الاستخدام المفرط للقوة العسكرية فى ترويع المدنيين وتجويعهم وعقابهم جماعيًا لإجبارهم على النزوح والتهجير القسرى فى ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع.
وأضاف الرئيس، ناقشت وشقيقى الملك حمد، الجهد العربى المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له، مجددًا التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف دائم ومستدام لاطلاق النار، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع، الذى يدخل المنطقة فى دائرة من العنف والعنف المضاد.
وشدد الرئيس السيسى على ضرورة انفاذ المساعدات بالدرجة الكافية والحل الشامل للقضية الفلسطينية من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولى بها وحصولها على العضوية الدائمة بالأمم المتحدة، داعيًا لعدم ترك مصائر الشعوب لدعاة الحرب.
من جانبه قال الملك حمد بن عيسى، ملك البحرين، إن مصر هى مهد الأمن والأمان وموطن الخير والاستقرار، وأنها تفردت بالذكر الصريح فى القرآن الكريمة وستظل خير السند ونعم العون للجميع.
وأضاف ملك البحرين، أن مباحثاته مع الرئيس السيسى تناولت عددًا من القضايا ذات الأولوية لتعزيز العمل العربى المشترك وتعزيز تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار والحاجة لمسار سياسى دائم وعادل على أساس حل الدولتين.
وأضاف، ناقشنا جدول أعمال القمة العربية ٣٣ التى تستضيفها البحرين مايو المقبل وضمان الأمن والسلام الإقليمى، مضيفًا عزمنا صادق لدعم الجهود الجماعية لتحقيق سلام عادل فى المنطقة وستجد تلك الجهود طريقها للتنفيذ بإذن الله.
