الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشيخ فرحات كبير أئمة مسجد الحسين لم يرض يوما عن الإخوان

الشيخ فرحات كبير أئمة مسجد الحسين لم يرض يوما عن الإخوان
الشيخ فرحات كبير أئمة مسجد الحسين لم يرض يوما عن الإخوان




توفى الأحد الماضى الشيخ أحمد فرحات كبير أئمة مسجد الحسين له من الأبناء ثلاثة ذكور وهم الكاتب الصحفى المرحوم ياسر فرحات رئيس مجلس إدارة الملتقى الدولى سابقًا، ومتوفى، وإسلام صحفى وإيهاب مهندس، كما له ثلاثة بنات وجميع أبنائه من خريجى الأزهر.. وقد شيعت جنازته من مسجد الحسين، ودفن بمقابر العائلة فى مدينة نصر كما اقيم العزاء ليلا بمسجد الحسين.
وقد ارتبط مسجد الحسين بصوت الشيخ أحمد فرحات فى صلاة الفجر يوميا لما يقرب من خمسين عاما.. فيما تعتبر وزارة الأوقاف، الشيخ أحمد فرحات من الأئمة الذين رسخوا حب آل البيت ووضع مهابة مساجدهم فى نفوس المصرين بإخلاصه وأدائه ومراعاته حرمات المساجد والشعائر.
ويقول د.السعيد محمد على إمام مسجد الحسين سابقا فى تصريح خاص إن الشيخ أحمد فرحات كان شيخ المسجد الحسينى وعمره يناهز التسعين عاما ويظل يؤدى عمله كإمام ودروس حتى 2008 واشتهر بإمام صلاة الفجر فى المسجد وكان لازما من لوازم المسجد.
أضاف أنه كان يعد من كبار علماء وزارة الأوقاف ولثقة رئاسة الجمهورية فيه تم منحه قرارًا جمهوريًا بإمامة المسجد ومشيخة المسجد طيلة عمره، وكل المصريين والعرب كانوا ينتظرون الشيخ فرحات وهو يؤدى صلاة الفجر فى إذاعة القرآن.
فيما قال د. علوى أمين الأستاذ بجامعة الأزهر إنه كان يعرفه وهو طالب فى الجامعة وعندما جاء لمسجد الحسين كان عام 1971 وكان كفيفا، ووقتها لم يكن يتم تعيين أئمة مكفوفين للمساجد الكبرى، وكان الشيخ عبد الحليم محمود شيخا للأزهر وسعى جاهدا لأن يكون إماما لمسجد الحسين وقال إن الإمام الحسين طلبه.  وأضاف أن الشيخ فرحات ظل محافظا على صلاة الفجر بالمسجد إلا أنه لم يستطع القيام عام 2010 ولكن كان يأتى للمسجد محمولا ليصلى مع المصلين، وكان يعطى درس يوم الاحد للنساء حتى آخر أيام عمره، وكان عذب اللسان فاهما لدينه
وشدد على أنه لم يرض يوما من الايام عن الإخوان المسلمين وكان دائما يناقشهم وكان محبا للتصوف وكان يقول عن افكار الإخوان لا تقرأوا لهم حتى لا تتعلموا الإرهاب، وعندما سئل عن تلك الكتب وكيف عرفها قال انه كان يعتمد على شخص يقرأ له تلك الكتب ليعرف ماذا يقولون، فكان عالما مجددا لعلمه محبًا لربه ودينه.