الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤامرة أوروبية لإشعال ثورات جديدة فى 6 دول عربية

مؤامرة أوروبية لإشعال ثورات جديدة فى 6 دول عربية
مؤامرة أوروبية لإشعال ثورات جديدة فى 6 دول عربية




مخطط وممول ومنفذ ومفتى وكاتب شعارات براقة وقناة فضائية، إضافة إلى بعض المتطوعين الفيسبوكيين.. هذه أدوات إشعال الثورات فى العالم العربى.
صربيا لم تعد سرا، والتدريبات فيها باتت مكشوفة، فلجأ الاتحاد الأوروبى إلى المغرب لتدريب شباب جدد على إشعال بلادهم.
«هنا الشباب».. تحت هذا الاسم البراق عقد الاتحاد الأوروبى مؤخرا، دورته الجديدة فى المغرب لتدريب شباب من مصر والمغرب والأردن والجزائر ولبنان وفلسطين، على ما أسموه الاحتجاجات السلمية والتغيير.
«الدورة» وبحسب مصادر، شارك فيها 3 صحفيين من إسرائيل، قالوا إنهم متخصصون فى الشأن الثقافى جنبا إلى جنب مع الشباب العربى من الدول الست المستهدفة.
المشاركة الإسرائيلية كانت بندا رئيسيا أصر عليها الاتحاد الأوروبى، تحت مزاعم تقارب الشعوب.
وقالت المصادر إن الدورة كشفت عن خطة الاتحاد الأوروبى والذى يمول بملايين الدولارات لإشعال العالم العربى من جديد بما أسموه ثورات الربيع العربي، وتم اختيار الدول التى لم تنجح أو لم تصلها التجربة الأولى لإثارة الفوضى، على أمل إحداث المزيد من الأزمات وتنفيذ مخططات التقسيم فيما يعرف باسم الشرق الأوسط الكبير.
وتركزت الدورة التدريبية التى ستقام بالتبادل فى الدول الست العربية المشاركة، على فترات متقاربة نسبيا على أهمية تمكين الشباب فى الحياة السياسية والثقافية.
وبحسب المصدر فإن التقارب الثقافى تحديدا كان المدخل، لحضور الإسرائيليين الثلاثة المشاركين بهويات صحفيين ولم يعرف أحد عملهم الحقيقى حتى الآن.
ونبه المصدر إلى أن ثورات الربيع العربى بدأت بتدريبات مشابهة فى صربيا تحت رعاية منظمة «كانفاس» الصربية والتى كانت تعرف سابقا ب«اتبور» والتى أخذت منها حركة 6 إبريل شعار القبضة.
وتابع: تلك المنظمة التى أنشئت ومولت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وساعدت على الإطاحة بحكومة صربية عام 2000 وتم تفعيلها فى دور جديد لتدريب وتأهيل النشطاء لتنفيذ مخططات تدعمها أمريكا لتغيير أنظمة الحكم.
وحذر المصدر من أن هذه الدورات تستقطب عددا من الشباب يكون نواة لإثارة الفوضى المنظمة فيما بعد أملا فى إسقاط الدول وليس الحكومات.