الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضبط «خلية الموت الإخوانية» بقيادة «العقرب»

ضبط «خلية الموت الإخوانية» بقيادة «العقرب»
ضبط «خلية الموت الإخوانية» بقيادة «العقرب»




بنى سويف - مصطفى عرفة


ألقت أجهزة الأمن الوطنى بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى ببنى سويف القبض على أخطر خلية إخوانية اطلق عليها «خلية الموت» تضم  عناصر مدربة على الاغتيال وقنص المعارضين للجماعة واستهدافهم يقودها القيادى الإخوانى الشهير عبد العظيم الشرقاوى مسئول الصعيد بمكتب الإرشاد والمقرب جدًا من المرشد محمد بديع، والذى سقط فى قبضة الأجهزة الأمنية مؤخرًا واسمه الكودى داخل الجماعة العقرب.
وكشفت التحقيقات والأحراز التى تم ضبطها بحوزتهم عن تكليفات مباشرة للخلية صادرة من الشرقاوى وعبد الرحمن البر ومحمود غزلان باغتيال ضباط الشرطة والجيش والإعلاميين وصحفيين وتنفيذ سلسلة من التفجيرات تستهدف المؤسسات الاستراتيجية والحيوية ومديريات الأمن وأبراج الكهرباء بمحافظات الصعيد.
وتضم الخلية محمود عبد العظيم الأباصيرى 44 سنة مقيم بقرية بهبشين مركز ناصر شمال بنى سويف والذى اصيب بطلق نارى فى كتفه اليمنى أثناء حرق مبنى محافظة بنى سويف ومبنى الأمن الوطنى خلال أحداث العنف التى اجتاحت بنى سويف اثناء فض الإخوان بميدان المديرية وسط مدينة بنى سويف وشهدت عملية القبض عليه مطاردة عنيفة داخل الزراعات المتاخمة لقرية بهبشين بعد محاولته الهرب عن طريق اتصال هاتفى من مجهول أخبره فيه بتحرك القوات نحو مقر إقامته.
وأيضًا فرج سلطان 42 سنة مقيم بنفس القرية وتظاهر بالانشقاق عن الجماعة وقام بتأجير الدور الأول من منزله لإحدى الفرق الموسيقية لإحياء الأفراح تبين بعد ذلك انهم عناصر إخوانية متخفية لتلقى التكليفات واستلام أموال للحشد والتظاهر ضد النظام وبلال محمد عاطف يقيم قرية اشمنت ومسئول التراس نهضاوى الصعيد والملقب بالرجل الصعب وزينة شباب الجماعة والضالع فى أحداث قطع الطرق  ومحاولات تفجير قطارات الصعيد والمخطط الأول لمظاهرات الإخوان بمحافظات بنى سويف والفيوم والمنيا وكشفت التحقيقات عن تحول نوعى فى التظاهرات يقضى بتظاهر أعداد صغيرة فى أماكن متفرقة لتشتيت جهود الأمن وتكليف متظاهرين بالاشتباك مع الشرطة والالتفاف فى محاولة لخطف ضباط وجنود والمساومة على إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن معتقلى الجماعة وخاصة العناصر النسائية وعبد العليم محمد من قرية الميمون والتى تعد بؤرة إخوانية مشتعلة بأحداث العنف والتظاهرات اليومية وقطع الطرق وتعطيل حركة القطارات ويصنف من أصحاب المواقف الغامضة بالجماعة وولائه المباشر لعبد العظيم الشرقاوى وتولى فى فترة من الزمن حماية فيللا المرشد الكائنة بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل ضد تهديدات جماعة البلاك بلوك بحرقها أثناء فترة حكم الإخوان.
يذكر أن عبد العظيم الشرقاوى الملقب بالعقرب من مواليد 16 ابريل 1950 بقرية اشمنت التابعة لمركز ناصر والصديق الصدوق للمرشد بديع - حاصل على بكالوريوس الزراعة عام 1972 من جامعة عين شمس وعمل مهندسًا بإدارة المكافحة بمحافظة الفيوم ثم مديرًا لإدارة الخدمات الزراعية بإدارة ناصر الزراعية وعضو مجلس الشعب عن دائرة ناصر دورتى 2000 - 2005 بكتلة جماعة الإخوان.