تأجيل محاكمة منفذى تفجير مسجد «الصادق» بالكويت إلى 10 أغسطس

بدأت  محكمة الجنايات الكويتية، أمس، نظر قضية «تفجير مسجد الصادق» والمتهم فيها 29 شخصًا بينهم 7 نساء.
فيما تقدم المحاميان ماجد الدويش وسعود المطيرى بطلب إلى المحكمة يطلبان من خلاله بالتنحى من الدفاع عن المتهمين.
وكان المتهم «عبدالرحمن صباح» قد اعترف بمشاركته بعملية التفجير، ولكنه ادعى بأنه أوصل منفذ العملية «فهد القباع» إلى المسجد لتخريبه فقط، دون قتل المصلين.
وكانت المحكمة قد بدأت فى  محاكمة المتهمين، الاثنين الماضي، وقررت تأجيلها إلى أمس للتصوير، حيث اعترف عدد من المتهمين بقيامهم بالمساعدة على التفجير وحيازة مفرقعات، ومبايعة تنظيم «داعش» فى سوريا والعراق.
كما عرضت المحكمة فيديو يكشف عن تسجيل كامل لعملية التفجير.
يذكر أن النيابة الكويتية قالت فى بيان سابق لها: إنها «فرغت من التحقيق والتصرف فى الجناية (رقم 40 لسنة 2015 حصر أمن دولة المحررة عن حادث التفجير الإرهابى فى مسجد الإمام الصادق)، فى 26 يونيو الماضى ، ووجهت الاتهام فيها إلى 29 متهماً، من بينهم 7 نساء من أقارب المتهمين، عدا المتهم المتوفى الذى انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بوفاته.
وأضافت أن «من بين هؤلاء المتهمين 7 كويتيين، و5 سعوديين، و3 باكستانيين، و13 شخصًا من المقيمين فى البلاد بصورة غير قانونية، إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد».