الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحضيرات عسكرية للتحالف لاستعادة صنعاء

تحضيرات عسكرية للتحالف لاستعادة صنعاء
تحضيرات عسكرية للتحالف لاستعادة صنعاء




كتب- محمد عثمان ووكالات الأنباء
كشفت مصادر أمنية يمنية عن وجود تحضيرات عسكرية للمقاومة الشعبية والجيشِ الوطنى بدعم من التحالف من أجل الاستعداد لمعركة استعادة صنعاء من مسلحى الحوثى والمخلوع صالح.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الخاصة السعودية والطائرات بدون طيار كشفت مزرعة تحوى ألغاماً متنوعة وكذلك مواقع محمية للقناصة على الحدود السعودية اليمنية قبالة منطقة جازان.
وأكدت المصادر أن القوات السعودية المشتركة تعاملت مع تلك الألغام والمواقع من خلال استهدافها وتدميرها.
يذكر أن ميليشيات الحوثى كانت قد اقتحمت أمس الأول الأحد جامعة صنعاء وقامت باختطاف رئيس نقابة هيئة التدريس فى الجامعة وعدد من زملائه الأكاديميين أثناء تظاهرة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الدكتور عبد المجيد المخلافى المختطف لدى الحوثيين مع نجله منذ أربعة أشهر.
كما اعتدت على الأساتذة والطلبة بالضرب وقامت باختطاف مجموعة منهم واقتادتهم الى مكان مجهول.
من ناحية أخرى جددت مقاتلات التحالف الذى تقوده السعودية، صباح أمس الاثنين، غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح بمحافظة الحديدة غربى اليمن.
وقالت مصادر محلية إن «غارات عنيفة استهدفت مبنى قيادة المحور وسلاح المهندسين بشارع المطار».
وهز دوى انفجارات عنيفة مدينة الحديدة جراء تلك الغارات، كما ارتفعت أعمدة الدخان بكثافة، دون معرفة الخسائر المادية والبشرية التى خلفتها.
وفى سياق متصل، ذكرت مصادر صحافية «أن الحوثيين نصبوا صواريخ فى منطقة كيلو 16 شرق الحديدة وبداخل القاعدة البحرية شمالاً، وتم توجيهها جميعاً باتجاه مدينة الحديدة».
وقالت: «إنهم قاموا أيضاً بتوزيع عدد من الدبابات فى مناطق ريفية مطلة على بعض المديريات ومنها مدينة الحديدة، تحسباً لأى تحرك شعبى مقاوم مدعوم بقوات التحالف، حيث ستلجأ حينها للقصف بنفس الطريقة العشوائية التى تنتهجها فى حربها على المحافظات الأخرى كتعز وعدن».
وبحسب المصادر، فإن هذه التحركات تأتى بعد اقتراب البوارج البحرية التابعة للتحالف الأسبوع الماضى نحو سواحل الحديدة.
من ناحية أخرى قال سكان إن متشددى تنظيم القاعدة سيطروا على منطقة بغرب مدينة عدن اليمنية الساحلية ليل السبت الماضى، وذلك فى مؤشر جديد على أن الجماعة تكتسب مزيدا من القوة من الحرب الأهلية المستمرة منذ خمسة أشهر.
ويمثل دخول تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب فرع القاعدة باليمن إلى عدن الذى كان يوما أحد أكثر موانئ العالم ازدحاما وأكثر مدن اليمن تمتعا بالاستقرار واحدا من أكبر مكاسبه حتى الآن.
وقال أحد السكان «عشرات من عناصر القاعدة يجوبون الشوارع ويحملون أسلحتهم بحرية تامة فى عدد من المناطق فى التواهى. فى نفس الوقت رفع آخرون راية القاعدة السوداء فوق مبان حكومية منها المبنى الإدارى بالميناء».
 إلا ان مسئولا بالميناء قال فيما بعد إن راية كانت مرفوعة على بوابة مجمع الميناء.