الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماس تعرض على تركيا وثائق مصرية حصلت عليها وقت الإخوان

حماس تعرض على تركيا وثائق مصرية حصلت عليها وقت الإخوان
حماس تعرض على تركيا وثائق مصرية حصلت عليها وقت الإخوان




كتب - أحمد عبد العظيم
يبدو أن حركة حماس مازالت تسير على خطاها وتريد استغلال أى فرصة للإضرار بمصر دون أى اعتبارات فقط لتحقيق مصالحها وحصول قياداتها علي الأموال.. المحاولة الجديدة تم رصدها وهى قيام الحركة بعرض بعض الوثائق والأوراق التى حصلت عليها وقت حكم الإخوان والمتعلقة ببعض الأمور الأمنية وإدارة مؤسسات الدولة وأسرار كانت لها مفعولها وقت حكم الإخوان للبيع، وهى الوثائق التى منح جزءأ منها الرئيس المعزول محمد مرسى بنفسه إلى قيادات الجماعة التى كانت تزوره فى قصر الرئاسة والبعض الآخر كان مكتب الإرشاد يوفرها لهم ويسمحون لهم بالسفر بها أو تهريبها إليهم عبر الانفاق وذلك ليحتفظوا بها وتكون معسكرات الحركة فى غزة بمثابة «مكتبة أو أرشيف» لأسرار الدولة المصرية.
وقالت مصادر مطلعة إن الأوراق التى تحاول الحركة بيع أغلبها تتعلق بطبيعة الأوضاع فى سيناء وأمور متعلقة بالأنفاق وخطط أمنية لمواجهة التكفيريين فى سيناء، ولكن حماس لا تعلم أن تلك الأوراق لم تعد لديها قيمة خاصة أن الجهات المسئولة المصرية قامت بتغيير جميع  الخطط وطرق التعامل التى كان يتعامل بها الرئيس المعزول محمد مرسى حيث ان الخطط المعمول بها حاليًا لمواجهة الإرهاب أو التعامل مع الأنفاق أو غيرها وطرق توزيع القوات وغير ذلك أصبحت مختلفة تماماً، علاوة على أن الأوراق الأخرى المتعلقة ببعض الشئون الرئاسية والاقتصادية للدولة لم تعد لها قيمة أيضًا لأنه تم «نسف» كل خطوات الإخوان أو ما حاولو تغييره فى فترة حكمهم وتم استبدالها بخطط سرية جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الحركة لا تزال تظن ان تحت يديها كنزًا يمكن أن تربح به كثيرا من الأموال فى حالة بيع تلك الأوراق لبعض الأجهزة المخابراتية المعادية لمصر، حيث قامت قبل نحو 3 أشهر بيع بعض الأوراق لقطر مقابل 2 مليار دولار حصل عليها بعض قيادات الحركة لانفسهم، أما هذه المرة فقد عرضت حماس على جهاز المخابرات التركى بيع عدد من المستندات والأوراق و«السى دي» مقابل حصولها على 4 مليارات دولار، وقد تم بالفعل عقد اجتماع ضم 8 من قيادات الحركة و5 من جهاز المخابرات التركى بمدينة أنقرة قبل أسبوع وتمت مناقشة الأمر وقامت قيادات الحركة بعرض ما لديها من «أوراق» ولكن جهاز المخابرات التركى طلب مهلة (أسبوعين) لاتخاذ القرار بشأن الأمر دون أن يعلموا كما لا تعلم الحركة أنها أوراق أصبحت بلا قيمة.
يذكر أن اللواء أسامة الجندى مدير أمن الرئاسة السابق قد أكد فى شهادته فى قضية التخابر مع قطر أن أمين الصيرفى مدير أمن الرئاسة السابق هو من قام بنقل المستندات من خزائن قصر الاتحادية إلى قصر القبة ومعه أحمد عبد العاطى مدير مكتب المعزول يوم 28 يونيو 2013، وأنه تم تشكيل لجنة من المخابرات العامة فى يوليو 2013 لفتح الخزائن الحديدية بمكتب رئيس الجمهورية وتبين أنها خاوية.