الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أوباما: بوتن شريك «بناء» فى محادثات سوريا و«لافروف»: لم نتوصل لاتفاق حول مصير الأسد

أوباما: بوتن شريك «بناء» فى محادثات سوريا و«لافروف»: لم نتوصل لاتفاق حول مصير الأسد
أوباما: بوتن شريك «بناء» فى محادثات سوريا و«لافروف»: لم نتوصل لاتفاق حول مصير الأسد




عواصم العالم –وكالات الأنباء

أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش قمة المنتدى الاقتصادى فى الفيليبين بالدور الذى تلعبه روسيا فى المحادثات الهادفة إلى وضع حد للأزمة فى سوريا.
وقال الرئيس الأمريكى: إن روسيا «شريك بناء فى فيينا من خلال محاولتها خلق مرحلة انتقالية سياسية» فى سوريا، وذلك فى إشارة إلى المحادثات الدولية الأخيرة فى النمسا، بالرغم من الخلافات التى ما زالت قائمة حول مصير الرئيس بشار الأسد.
بينما  قال رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف أمس الأربعاء، إن بلاده يمكنها هزيمة الإرهاب بمفردها، لكن الخيار الأفضل لموسكو وللغرب هو تنحية الخلافات وخوض القتال سويا.
ودعت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن، من دون تأخير، إلى اتخاذ قرار بتشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب.
وقالت الوزارة فى بيانها «نرحب بإدراك جميع شركائنا المتزايد لضرورة توحيد جهود المجتمع الدولى للجم التهديدات الإرهابية الدولية، هذا بكل حق يشكل المهمة المحورية التى تتطلب أولية من الجميع، والأهم من ذلك، تحركا بمعزل عن أى شروط مسبقة».
وأضاف البيان: «ندعو مجلس الأمن الدولى إلى التوافق على المشروع الروسى المقدم فى 30 سبتمبر حول تشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب على أساس معايير ومبادئ القانون الدولى وبنود ميثاق الأمم المتحدة».
من جانبه قال متحدث باسم الكرملين يوم إن روسيا لن تغير خطط الضربات الجوية التى تشنها فى سوريا بعد ان أعلنت موسكو إن قنبلة أسقطت طائرة الركاب الروسية التى تحطمت فى مصر يوم 31 اكتوبر.
وقال المتحدث ديمترى بيسكوف فى مؤتمر عبر الهاتف إن الضربات الجوية وحدها لن تنجح بشكل كامل فى المعركة ضد الدولة الاسلامية ويجب ان تدعمها عمليات برية ينفذها الجيش السورى.
فى حين قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن القوى العالمية لم تتوصل الى اتفاق بعد خلال محادثاتها فى فيينا على دور الرئيس السورى بشار الأسد فى عملية إنهاء الصراع الدائر فى بلاده.
ميدانيا قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية التى نفذتها طائرات فرنسية وطائرات حربية أخرى أوقعت ما لا يقل عن 33 من عناصر الدولة الإسلامية بمدينة الرقة السورية معقل التنظيم خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال المرصد نقلا عن نشطاء «العشرات من عوائل قياديى تنظيم الدولة الإسلامية وعناصرها معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية بدأت بالنزوح من مدينة الرقة متجهة إلى مدينة الموصل العراقية بسبب ادعاء هذه العوائل أن مدينة الرقة لم تعد آمنة وأن الموصل أكثر أمانا منها.
فى حين قصفت الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة 175 هدفا على الأقل فى المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط التى يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية على مدى شهر مع تكثيف واشنطن جهودها لوقف مصدر تمويل رئيسى يقدر إنه يدر أكثر من مليون دولار فى اليوم على التنظيم المتشدد.