الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المخلافى: مصر الدولة الوحيدة المؤهلة لاستضافة المحادثات القادمة

المخلافى: مصر الدولة الوحيدة المؤهلة لاستضافة المحادثات القادمة
المخلافى: مصر الدولة الوحيدة المؤهلة لاستضافة المحادثات القادمة




صنعاء – وكالات الأنباء


صرح عبد الملك المخلافى وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء اليمنى بإن مصر تعد الدولة الوحيدة فى المنطقة العربية المؤهلة أكثر من غيرها لاستضافة المحادثات اليمنية المقبلة، موضحا أنه لم يتم حتى الآن تحديد مكان انعقاد المحادثات المقبلة بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين، لأنه قد تم الاتفاق فى وقت سابق على نقل هذه المحادثات إلى المنطقة العربية، وليس سويسرا.
وتابع المخلافى أن الحكومة الشرعية اليمنية رفضت أن تكون دولة إثيوبيا مكانا لجولة المفاوضات المقبلة، مشيرا إلى اقتراح الحكومة الشرعية بعقد المحادثات فى مصر، أو الكويت، أو الأردن، بعكس طرف جماعة الحوثى الذى اقترح مسقط.
وتوقع المخلافى عدم تدخل روسيا خلال الفترة المقبلة فى الأزمة اليمنية، فى إشارة إلى عدم تصويت موسكو لصالح قرار 2216 الخاص باليمن، كما أنها فى نفس الوقت لم تقف ضد هذا القرار.
وأكد المخلافى إن الوفود اليمنية التى ستشارك فى الجولة الثانية من المحادثات والتى جرى تحديد موعدها فى ١٤ يناير المقبل، تتضمن الأسماء ذاتها التى شاركت فى إجتماع «جنيف – ٢»، مضيفا أن التمثيل سيشمل طرفين أحدهما من جانب الحكومة الشرعية، سيكون برئاسة (المخلافي) مع الوفد المفاوض، والآخر سيشمل ممثلين عن جماعة الحوثيين وعلى عبد الله صالح.
فيما كشفت مصادر يمنية عن خلافات كبيرة فى أوساط القيادات الانقلابية حول تنفيذ القرار الدولى 2216 من عدمه، مبينة أن هناك اتهامات متبادلة وتهديدات حوثية بتصفية المخلوع.
وأكدت المصادر الصحفية أن صالح يصر على ضرورة رفض تنفيذ القرار الدولى 2216 وعدم الرضوخ للجهود التى تبذل لإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء العنف، خاصة الحصار على تعز الذى يتمسك به ويرى أنه لا بد أن يتم تدمير تعز نهائيا، مطالبا بإلغاء ما يسمى باللجنة الثورية الحوثية وتحويلها إلى لجنة رقابية وإعادة مجلس النواب الذى أحله الحوثى والبدء بتشكيل حكومة، وهو ما تمت مواجهته بالمعارضة الشديدة من قبل قيادات الميليشيات الحوثية التى ترى أن لجنة الثورة حق مكفول لها وحدها.    
على صعيد آخر، أفادت قوات التحالف فى اليمن، بسقوط مقاتلة بحرينية ، كانت تشارك فى حملة التحالف، نتيجة خلل فني، ونجاة قائدها فى جازان على حدود السعودية مع اليمن.
ميدانيا، استهدف طيران التحالف العربى مواقع للحوثيين وقوات صالح فى منطقة دارس شمالى العاصمة صنعاء فى وقت تتقدم فيه القوات الشرعية صوب العاصمة.
وفى هذا السياق، استعادت قوات الشرعية السيطرة على ثلاثة تلال جبلية جديدة فى مديرية نهم شرقى العاصمة صنعاء، بعد مواجهات مع مليشيات المتمردين، وتمكنت من التقدم باتجاه بنى حشيش شرقى العاصمة.
وأحكم الجيش الوطنى اليمني، بدعم من المقاومة الشعبية  السيطرة على جبال استراتيجية فى محافظة الجوف، ليتقدم باتجاه مديريتى «المتون» و«برط» لتحريرهما من ميليشيات الحوثى وصالح.