نائبة عراقية: «داعش» أعدم آلاف المواطنين بالموصل

بغداد – وكالات الأنباء

أكدت النائبة فى البرلمان العراقى عن محافظة نينوى انتصار الجبورى، أن تنظيم داعش، نفذ عمليات إعدام بحق آلاف المدنيين، ودمر الإرث الحضارى فى الموصل، خلال العام الماضى.
وكشفت الجبورى عن مقتل 2070 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، على يد تنظيم «داعش» فى الموصل، التى تُعتبر وكر التنظيم الأكبر فى شمال العراق.
وأضافت الجبورى، «منذ شهر أغسطس استمر تنظيم داعش فى عمليات إعدام ما لا يقل عن 10 مدنيين يوميًا، وفق تهم واهية». وطالبت الجبورى الأمم المتحدة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان فى العراق، توثيق هذه الجرائم.
واستولى تنظيم «داعش» على الموصل فى منتصف عام 2014، ما تسبب بتهجير أكثر من ثلاثة ملايين عراقى من المدينة وضواحيها، وتدمير الإرث الحضارى والمنازل العراقية.
 على جانب آخر، ربما يواجه جنود بريطانيون اتهامات بالقتل وجرائم أخرى تشير المزاعم إلى أنها ارتكبت أثناء خدمتهم فى العراق، حسبما أفاد ضابط الشرطة السابق الذى يرأس فريق التحقيق.
وقال مارك ورويك الذى يرأس ما يسمى بـ «فريق المزاعم التاريخية فى العراق» المكلف بالتحقيق فى ادعاءات التعذيب والقتل غير القانونى من جانب القوات البريطانية خلال الفترة من 2003 حتى 2009، لصحيفة «إندبندنت» البريطانية «إنه يعتقد أن فريقه سوف يجمع أدلة كافية للادعاء لكى يوجه اتهامات إلى الجنود».
وأوضح ورويك أن هناك ادعاءات خطيرة نقوم بالتحقيق فيها فى إطار تحقيقات فريق المزاعم التاريخية فى العراق ككل، والتى تتضمن القتل. ويتعامل الفريق مع ادعاءات من جانب نحو 1500 شخص، بينها 280 ادعاء بالقتل غير القانونى، ومن المقرر أن ينتهى من تحقيقاته فى 2019.
ميدانيا، أعلنت الشرطة العراقية أمس الأحد مقتل 20 شرطيا وإصابة 10 آخرين فى هجوم انتحارى مزدوج استهدف معسكرا لتدريب المتطوعين فى محافظة (صلاح الدين) شمال العاصمة بغداد.
ومن جانبه أعلن تنظيم (داعش) مسئوليته عن الهجوم مشيرًا إلى أن منفذيه اشتبكا مع الشرطة بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية قبل ان يفجرا نفسيهما فى المعسكر.