ترحيب دولي بمشاركة مصر «الرئاسية» في الأمم المتحدة

 
يبدأ الدكتور محمد مرسي أول نشاط له في الجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور الجلسة الصباحية، حيث يرأس وفد مصر في أعمال الدورة الـ67 للجمعية في أول مشاركة لرئيس مصري في أعمال الجمعية منذ 23 عامًا ويشارك عقب الجلسة في غداء عمل لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في الاجتماعات. كما يحضر الرئيس مرسي الجلسة المسائية ويعقد عدة لقاءات مع بعض زعماء العالم وقادة الدول والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس محمد مرسي في التاسعة من صباح غد الأربعاء كلمة مصر في الجلسة الصباحية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تركز علي الأزمة السورية وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار ثم يشارك في الثالثة عصراً في أعمال الجلسة المسائية المخصصة للنقاش العام وبعدها سيعقد مجموعة من اللقاءات مع عدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة في الاجتماعات.
ويختتم الرئيس مرسي زيارته لنيويورك بلقاء مع أعضاء الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك كعادته في جولاته الخارجية.
وسوف يغادر الرئيس محمد مرسي نيويورك من مطار جون كنيدي مساء الأربعاء.. ومن المتوقع أن يصل صباح الخميس المقبل إلي القاهرة.
ومن جانبه أكد السفير ماجد عبد الفتاح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أن مشاركة الرئيس مرسي تلقي ترحيبًا كبيرًا من الدول الأعضاء وتشكل عودة لممارسة مصر لدورها الدولي.. وأشار عبد الفتاح إلي أن الدورة الحالية تنعقد في ظروف غير عادية تتمثل في الربيع العربي وانعكاساته الإقليمية والدولية، والأزمة في سوريا والأوضاع في إيران والملفات الساخنة في السودان والصومال والكونغو.. وفي ظل تشكك العديد من الشعوب في مصداقية الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء علي مشاركة الرئيس مرسي وذكرت في تقرير لها أن أنظار العالم أجمع تتابع عن كثب الرئيس مرسي في زيارته الأولي للولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الدورة 67 للأمم المتحدة، والتي تأتي في مرحلة حساسة في خضم العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي وفي أعقاب موجة الاحتجاجات التي شهدها معظم الدول العربية والإسلامية احتجاجًا علي الفيلم المسيء للإسلام وتنديدًا بالسياسات الأمريكية في الوطن العربي.. وقالت الصحيفة» إن مرسي يلبي مطالب الشعب المصري بتأكيده علنًا علي أنه الرجل الذي يقود حركة مصر في السياسة الدولية».