كما انفردت «روزاليوسف» منذ 20 يوماً عبدالعال الرئيس الـ 44 للبرلمان

كتبت - فريدة محمد


حتى مثول الجريدة للطبع كانت المنافسة على منصب الوكيل الثانى لمجلس النواب محتدمة بين النائبين علاء عبدالمنعم وسليمان وهدان والتى تجرى الإعادة بينهما على المنصب.
كان د. على عبدالعال رئيس البرلمان قد أعلن فى ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، فوز الدكتور محمود السيد الشريف، نقيب الأشراف، وكيلا للمجلس.
ويحظى وكيل مجلس النواب الجديد، بتأييد 6 ملايين مصرى يتصلون ببيت النبوة فى النسب، و قرابة 100 ألف عضو يحظون بعضوية نقابته الممدودة فى التاريخ المصرى منذ العصر العباسى، وكانت حينها تابعة لنقابة الأشراف فى بغداد لكنها انفصلت مع انفصال مصر عن الخلافة فى العهد الطولونى.
والشريف من مواليد 4 مارس 1956 بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وعين عام 1993 عضوا بالمجلس الأعلى لنقابة الأشراف. وعضوية مجلس النواب ليست بالجديدة على وكيل البرلمان، والذى كان عضوا بأمانة سياسات الحزب الوطنى، ودخل المجلس أربع دورات متتالية بداية من عام 1990، مرشحا للحزب الوطنى المنحل، وتولى نائب زعيم الأغلبية بمجلس الشعب خلال إحدى الدورات.
ونجح الشريف فى الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة «فى حب مصر» عن الصعيد، ورشحه ائتلاف دعم مصر لوكالة المجلس.
إلى ذلك وكما انفردت روزاليوسف منذ 20 يوما وتحديدا فى عدد 22 ديسمبر الماضى، أصبح الدكتور على عبد العال أستاذ القانون الدستورى بجامعة عين شمس هو الرئيس الرابع والأربعون لبرلمان مصر منذ تشكيل أول مجلس نيابى قبل 150 عاما فى عهد الخديو إسماعيل وحتى الآن، «روزاليوسف» كشفت فى صفحتها الاولى منذ 20 يوما ان النواب اتفقوا على اختيار الدكتور على عبدالعال، أستاذ القانون الدستورى بجامعة عين شمس وعضو لجنة إعداد الدستور المصرى الحالي، لرئاسة مجلس النواب.
وجاءت الجلسة الإجرائية للبرلمان لتؤكد فوز عبدالعال بالرئاسة.
على عبدالعال اسمه بالكامل على عبدالعال سيد أحمد ولد فى 29 نوفمبر من العام 1948، ويبلغ من العمر 68 عاما ينتمى لمحافظة أسوان جنوب مصر لكنه تربى وعاش فى القاهرة.
حصل عبد العال على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس ودبلوم القانون العام فى مايو 1973 والدكتوراه من جامعة السوربون فى مارس 1984، وشغل عدة مناصب منها وكيل النائب العام عام 1973 ومعيد بقسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس كما عمل ملحقا ثقافيا لمصر بباريس ومستشارا دستوريا للديوان الأميرى الكويتى.
شارك عبد العال فى المؤتمر الأول لوضع المسودة الأولى للدستور الإثيوبى فى أديس أبابا عام 1993، و شارك فى إعداد الدستور الحالى لمصر.
عبد العال أكد عقب إعلان فوزه برئاسة البرلمان أنه سيكون عند حسن ظن الجميع ومدافعا صلبا وشرسا عن الديمقراطية والمبادئ التى نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو، موضحا أن البرلمان الحالى تقع عليه مسئوليات كبيرة أهمها مراجعة وسن بعض القوانين بتشريعات مثل تنظيم بناء وترميم الكنائس، وقانون العدالة الانتقالية، وتعديل قانون الصحافة، وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وقانون الإجراءات الجنائية، وبعض القوانين الخاصة بحماية نهر النيل وحماية كل الممرات المائية.
اقرأ ص4