القوات العراقية تحاصر داعش بالفلوجة

بغداد –وكالات الأنباء


أدى الحصار المفروض من قبل القوات العراقية على مدينة الفلوجة إلى نقص فى إمداد المواد الغذائية، ما أدى إلى وفاة 10 أشخاص، بسب سوء التغذية، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وتقع الفلوجة، التى سقطت فى قبضة تنظيم «داعش» منذ أكثر من سنتين، أمس تحت حصار خانق من قبل القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبى فى محاولة منهم لخنق التنظيم وإجبار الآلاف من سكان المدينة على المغادرة أو التصدى للمتطرفين. فى الوقت الذى يمنع التنظيم السكان من المغادرة فى مسعى لاستخدامهم دروعاً بشرية، طبقاً للصحيفة.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأنبار، فالح العيساوي، إن أكثر من 10 آلاف مدنى من الفلوجة يواجهون المجاعة بسبب الحصار المفروض على المدينة وأسرهم من قبل «داعش»، لافتاً، فى مؤتمر صحفي، إلى أن الحصار قلل من هجمات التنظيم، لكنه خلف مجاعة كبيرة بين السكان.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «ده مورخن» صباح أمس الإثنين، أن 106 من اللاجئين العراقيين غادروا أمس طوعاً على متن طائرة واحدة متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد، أغلبهم من الرجال والشباب.
وبحسب ما أعلنه تيو فرانكن وزير اللجوء والهجرة على حسابه على تويتر: «لقد تم خداعهم من قبل المهربين الذين أوهموهم أنهم فى بلجيكا سيحصلون على 3 آلاف يورو شهرياً، وبيت وسيارة، وسيجلبون أسرهم وعائلاتهم فى خلال أسابيع، للأسف بلجيكا ليست بلاد السمن والعسل التى تخيلوها».
كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير اللجوء والهجرة، صرح صباح أمس لقناة VRT الفلمنكية قائلاً: «الكثيرون من اللاجئين، خاصة العراقيين الذين استغلوا فتح الحدود الأوربية أمام النازحين السوريين، أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، حين وجدوا أن ما أخبرهم به المهربون عن الأوضاع فى بلجيكا ليس صحيحاً، وهو ما دفع الكثيرين منهم إلى العودة طوعاً إلى العراق».