الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

روسيا تعتزم مراقبة أمريكا بالطائرات ومشاورات مع طهران بشأن «إس 300»

روسيا تعتزم مراقبة أمريكا بالطائرات ومشاورات مع طهران بشأن «إس 300»
روسيا تعتزم مراقبة أمريكا بالطائرات ومشاورات مع طهران بشأن «إس 300»




كتب- محمد عثمان وكالات الأنباء

 

فى إطار معاهدة «الأجواء المفتوحة» بين روسيا والولايات المتحدة ودول أخرى، تسعى روسيا للحصول على إذن لبدء تحليق طائرات مراقبة عالية القدرات مزودة بكاميرات رقمية، ما قد يساعد موسكو على جمع معلومات استخباراتية عن الولايات المتحدة.

ويشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة من الدول الموقعة على معاهدة «الأجواء المفتوحة»، والتى تتيح للرحلات غير المسلحة مراقبة كامل أراضى جميع الدول الأعضاء الـ34 لتعزيز الشفافية بشأن النشاط العسكرى والمساعدة فى مراقبة التسلح وغير ذلك من الاتفاقات.
لكن مسئولين استخباراتيين وعسكريين بارزين يشعرون بالقلق من أن روسيا تريد الاستفادة من التقدم التكنولوجى لانتهاك روح المعاهدة.
وقال موظف بارز فى الكونجرس: إن روسيا طلبت رسميا، من الهيئة الاستشارية لمعاهدة «الأجواء المفتوحة»، ومقرها فى فيينا، أن يسمح لها بتسيير طائرات مزودة بأجهزة استشعار عالية التقنية فوق الولايات المتحدة.
وهذا الطلب سيضع إدارة باراك أوباما فى موقف الاضطرار إلى اتخاذ قرار بشأن السماح لروسيا بتسيير طائرات استطلاع مزودة بمعدات عالية القدرات، بينما لا تفى موسكو، وفقا لأحدث تقرير لوزارة الخارجية حول الامتثال، بجميع التزاماتها بموجب المعاهدة.
وقال مسئول فى وزارة الخارجية، إن دول المعاهدة لم تتلق حتى الآن إخطارا بالطلب الروسي، إلا أن الموافقة على تسيير طائرة روسية مزودة بـ«أجهزة استشعار كهربائية ضوئية رقمية» لا يمكن أن تتم حتى هذا الصيف لأن المعاهدة تتطلب إخطارا مسبقا مدته 120 يوما.
وأضاف المسئول أن المعاهدة، التى دخلت حيز النفاذ فى عام 2002، تحدد إجراءات الموافقة على أجهزة الاستشعار الرقمية للتأكد من توافقها مع متطلبات المعاهدة.
من ناحية أخرى أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابرى أنصارى أمس، أن المشاورات جارية مع روسيا فى المجالات الدفاعية، ومن ضمنها بشأن الحصول على جيل جديد من المنظومة الصاروخية «إس 300».
ووفقًا لوكالة «فارس» الإيرانية، فقد اعتبر أنصارى زيارة وزير الدفاع الروسى إلى طهران تعكس العلاقات الوثيقة والتبادل المستمر لوجهات النظر بين البلدين.
وشدد على أن «العلاقات بين البلدين فى أعلى مستوياتها ويجرى العمل لتطوير التعاون الاقتصادى».