الاحتلال ينفذ حملة عسكرية واسعة فى نابلس ويحاصر قباطية

 رام الله - تغريد سعادة

 

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلية عدد من الفلسطينين الشبان واصيب عدد منهم خلال حملة عسكرية واسعة نفذتها فجر أمس الثلاثاء فى مدينة نابلس ومخيماتها الثلاثة. وفى بلدة قباطية جنوب جنين، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالى حصارها العسكرى المحكم على البلدة، كما قامت قوات الاحتلال بهدم منزلى الأسيرين رائد مسالمة ومحمد عبد الباسط الحروب بمحافظة الخليل. وقامت باعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين فى يعبد جنوب غرب مدينة جنين، وفى بلدة الدوحة غرب بيت لحم.
وافاد شهود عيان لـ «روز اليوسف» ان قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل فى مدينة نابلس ومخيماتها وشهدت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينين اصيب خلال عدد من منهم بالرصاص الحى عند محاور متفرقة من مدينة نابلس، ومخيمات بلاطة وعسكر وعين بيت الماء. واكدت مصادر محلية أن الشاب ثائر الشيخ خليل أصيب بعيار نارى فى قدمه، كما أصيب شاب آخر بعيار نارى بالرأس خلال المواجهات التى وقعت فى مخيم بلاطة وشارع القدس شرق المدينة، كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر صحفية أن مئات الجنود اقتحموا وسط البلدة القديمة من نابلس وشهد مخيم بلاطة أعمال تفجير لمحال تجارية فى مدخل السوق من الجهة الشمالية وتم اعتقال عدة شبان.
وفى بلدة قباطية جنوب مدينة جنين واصلت  قوات الاحتلال الاسرائيلى حصارها العسكرى المحكم على البلدة واستولت على منازل وحولتها الى نقاط مراقبة عسكرية. وذكر نائب محافظ جنين كمال أبوالرب، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد محمود صمادي، وداهمت عدة منازل. كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق  كافة الطرق المؤدية للبلدة ونشرت فرق مشاة بين كروم الزيتون، ومنعت آلاف المواطنين من مغادرة البلدة ودفعت بتعزيزات عسكرية.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، منزلى الأسيرين رائد مسالمة ومحمد عبدالباسط الحروب بمحافظة الخليل. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير سامت غرب دورا وهدمت منزل الأسير محمد عبدالباسط الحروب الذى اعتقلته قبل ثلاثة أشهر، بتهمة قتل مستوطنين وإصابة اخرين فى عملية إطلاق النار على مفرق عصيون شمال الخليل.