الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«واشنطن بوست»: روسيا حولت سوريا لميدان تجارب لأسلحتها

«واشنطن بوست»: روسيا حولت سوريا لميدان تجارب لأسلحتها
«واشنطن بوست»: روسيا حولت سوريا لميدان تجارب لأسلحتها




عواصم العالم – وكالات الأنباء


كشف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» أن روسيا حولت الصراع السورى إلى عرض عسكرى وميدان تجارب لأسلحتها.
وتحدثت الصحيفة خصوصًا عن استخدام الطائرات المقاتلة وإطلاق صواريخ «كروز كـاليبر» من البحر الأسود، ونشر بطاريات صواريخ «إس 400».
ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين انه على مدى الأشهر الستة الماضية، وهى فترة التدخل العسكرى الروسى فى سوريا، أظهر الرئيس الروسى فلادمير بوتين استعداده لاستخدام العمليات العسكرية لتحقيق أهداف بلاده ، موضحة أن سوريا مثلت مجالاً جديداً لاختبار وحدات التدخل السريع، واستخدام طائرات حديثة مثل المقاتلة سوخوى وغيرها، وهو ما أتاح للطيارين الروس ساعات تدريب كانوا بحاجة اليها.
كما نشرت روسيا منظومة الدفاع الجوى المتطورة من طراز «إس 400» فى سوريا وهى حتى قررت الإبقاء على هذه المنظومة فى سوريا بعد قرار سحب الكتلة الأكبر من قواتها من هناك.
وكشفت روسيا أيضًا عن صواريخ «كروز من طراز كلايبر» أطلقت على أهداف داخل سوريا من سفن فى البحر الأسود فى تلويح مبطن باستعداد روسيا ضرب أهداف فى مناطق بعيدة فى أوروبا.
على صعيد آخر ينتظر  أن يقوم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بزيارة لموسكو يومى23-24 مارس ليبحث مع نظيره الروسى سيرجى لافروف التعاون الثنائى والقضايا الدولية الملحة وعلى رأسها الأزمة السورية.
من جانبها، هاجمت الحكومة السورية فيدرالية الاكراد فى شمال سوريا التى أعلنوها منذ أيام معتبرة انها تؤدى إلى تقسيم البلاد.
وقالت صحيفة «الوطن» الموالية للحكومة السورية فى دمشق إن معارضين وأكراداً عبروا عن رفضهم القاطع لنتائج اجتماع الرميلان بمحافظة الحسكة الذى أعلن الحاضرون فيه عزمهم تطبيق نظام الفيدرالية فى شمال سوريا».. فيما أفادت مصادر فى المعارضة السورية المسلحة امس أن مقاتليها تمكنوا من استعادة السيطرة على قرى كانت خاضعة لتنظيم داعش الإرهابى فى ريف حلب.
وخسر تنظيم داعش، خلال الشهور الخمسة عشر الماضية، نحو 22% من إجمالى الأراضى التى كان يسيطر عليها سابقاً، وفقاً لتحليل صدر مؤخرًا.
كما خسر التنظيم خلال العام الماضى قرابة 16% من الأراضى التى سيطر عليها سابقاً، لا سيما تلك الواقعة شمال شرقى سوريا، ثم جنوبا باتجاه الرقة ودير الزور.
فيما نجحت القوات السورية الحكومية فى التقدم غرباً، بحيث باتت الآن على بعد 5 كيلومترات من مدينة تدمر التاريخية، والتى كان التنظيم سيطر عليها فى منتصف 2015.