الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البرلمان البرازيلى يفتح الباب أمام عزل «روسيف»

البرلمان البرازيلى يفتح الباب أمام عزل «روسيف»
البرلمان البرازيلى يفتح الباب أمام عزل «روسيف»




برازيليا ـ وكالات الأنباء


صوت مجلس النواب البرازيلى بالموافقة على تأييد مساءلة رئيسة البلاد ديلما روسيف بسبب خرقها قوانين الميزانية، ما يفتح الباب أمام إقالتها.
وبعد نقاش طويل وتصويت دام خمس ساعات وافق البرلمان مساء أمس الأول وبأغلبية ثلثى الأصوات على قرار يتهم روسيف بالتقصير ما يعنى الموافقة على عزلها من منصب الرئاسة، وذلك فى تصويت تاريخى جرى فى أجواء من التوتر الشديد.
وصوت بالموافقة 367 نائبا، أى بزيادة 25 نائبا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح لمجلس الشيوخ باتهامها، بينما صوت ضد الإقالة 137 نائبا معظمهم ينتمون إلى اليسار واليسار المتطرف فى حين امتنع سبعة نواب فقط عن التصويت فيما تغيب ثلاثة آخرون.
وبذلك، نجحت المعارضة فى مجلس النواب فى تأمين الأغلبية اللازمة للمضى قدما فى عملية عزل روسيف المتهمة بالتلاعب بالحسابات العامة.
وما أن بلغ عدد الأصوات المؤيدة للعزل 342 صوتا حتى انفجر نواب المعارضة اليمينية فرحا وتصفيقا وانشدوا نشيد مشجعى المنتخب الوطنى فى كرة القدم خلال مونديال 2014 «أنا برازيلى بكثير من الفخر وكثير من الحب».
لكن قرار عزل روسيف يجب أن يوافق عليه مجلس الشيوخ، حيث يتوقع أن تكون هناك معركة أخيرة لبقائها أو إقالتها.
يذكر أن روسيف تواجه ضغوطا للاستقالة منذ أشهر، حيث تتهم بإخفاء حجم العجز فى الميزانية خلال حملة إعادة انتخابها فى نهاية عام 2014 . وتراجعت شعبية روسيف، التى بلغت 10 % فقط حاليا بسبب ركود اقتصادى، حيث إن الاقتصاد المعتمد على الموارد تضرر بشدة بسبب إخفاق فى أسواق السلع وتباطؤ الاقتصاد العالمى.
وقال مدير العاملين بالرئاسة البرازيلية جاك واجنر «إن الحكومة واثقة من رفض مجلس الشيوخ اقتراح مساءلة روسيف الذى وافق عليه مجلس النواب».
وأضاف أن «تصويت مجلس النواب بتأييد مساءلة روسيف يمثل نكسة للديمقراطية فى البرازيل وأن معارضيها الذين لم يقبلوا قط إعادة انتخابها فى 2014 هم الذين نسقوا هذا الإجراء».