الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غضب دولى بعد تصفية 12 سجينا ليبياً عقب الإفراج عنهم

غضب دولى بعد تصفية 12 سجينا ليبياً عقب الإفراج عنهم
غضب دولى بعد تصفية 12 سجينا ليبياً عقب الإفراج عنهم




طرابلس – وكالات الأنباء    

أثارت تصفية 12 سجينا ليبيا عقب الإفراج عنهم من سجن الرويمى بطرابلس، بعد صدور حكم المحكمة بإخلاء سبيلهم، ردود فعل غاضبة من قبل البعثة الأممية لدى ليبيا والجهات الرسمية بالبلاد «المجلس الرئاسى الليبى ورئيس البرلمان الليبى».
كان رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبى الصديق الصور، قد أكد مقتل 12 سجينًا، بعد الإفراج عنهم من سجن «الرويمى» بعين زارة إحدى ضواحى مدينة طرابلس، وقال إن القتلى كانوا متهمين فى قضية «المثابة» التى اتهم فيها مجموعة من أعضاء ما كان يسمّى إبان النظام السّابق بـ«فريق العمل الثورى» وقتل فيها متظاهرون يومى 19 و20 فبراير 2011.
فعلى المستوى الأممى، طالب المبعوث الأممى لدى ليبيا مارتن كوبلر بالتحقيق الفورى والشفاف من قبل السلطات الليبية، فى ظروف مقتل 12 من السجناء الذين تم إخلاء سبيلهم من سجن الرويمي، من قبل المحكمة فى طرابلس.
وقال كوبلر، فى تغريدة مقتضبة، «مصدوم ومستاء جداً، وسوف أتابع الموضوع».
من جانبه، أدان المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الحادث  ، لافتا إلى «أن المجلس تابع ببالغ القلق والأسف واقعة مقتل مجموعة من المتهمين بعد الإفراج عنهم بموجب قرار قضائى».
من جانبها، طلبت الحكومة الموقتة برئاسة عبد الله الثني، فى بيان لها، من الجمعيات والمؤسسات المحلية والدولية المتخصصة فى حماية حقوق الإنسان «توصيل الصورة الحقيقية لما حصل للمغدورين ومن يقف وراء هذا العمل الإجرامى»، وقالت إنها بدأت فى الإجراءات القانونية التى تكفل لأسر المغدور بهم حقوقهم ولكى يتم تقديم المجرمين إلى العدالة.
على جانب آخر، باشرت قوات حكومة الوفاق الوطنى بتسيير دوريات أمنية فى مدينة سرت، التى تعتبر معقل داعش الرئيسى فى ليبيا. كما بدأت بملاحقة عناصر داعش وتمشيط المناطق التى انتزعتها من التنظيم فى المدينة، لا سيما بعد سيطرتها على الميناء والشارع الرئيسى.
وقال الناطق باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنى الليبية العميد محمد الغصرى إن عملية «البنيان المرصوص»، التى تخوضها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطنى المدعومة من المجتمع الدولى برئاسة فائز السراج مستمرة.
ورفض تحديد موعد لإعلان تحرير مدينة سرت الليبية من قبضة تنظيم داعش الذى يسيطر عليها منذ منتصف العام الماضي، مشيراً إلى أنه بات فى الأفق.
وأظهرت خريطة وزعها المكتب الإعلامى للعملية أن «التنظيم لا يسيطر حالياً إلا على مساحة تقدر بعشرين كيلومتراً فقط داخل سرت».