الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ترامب ينجو من محاولة اغتيال فاشلة

ترامب ينجو من محاولة اغتيال فاشلة
ترامب ينجو من محاولة اغتيال فاشلة




واشنطن - وكالات الانباء


حاول رجل بريطانى انتزاع مسدس من ضابط شرطة لاستخدامه فى قتل المرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب أثناء تجمع انتخابى فى لاس فيغاس مطلع الأسبوع، حسبما أفادت وثائق قضائية نقلتها وكالات الانباء.
وزعم مايكل ستيفن ستانفورد أنه كان يسعى للحصول على توقيع تذكارى على «أوتوجراف» من ترامب قبل أن يحاول الاستيلاء على السلاح الشخصى لضابط شرطة فى لاس فيغاس من الحافظة الخاصة بالسلاح أثناء تجمع انتخابى لترامب فى تريجر آيلاند كازينو.
وتم إلقاء القبض على ستانفورد بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على سلاح الضابط.
ولم يتضح من خلال الوثائق القضائية كيف تم إحباط المحاولة أو مدى اقتراب ستانفورد من ترامب.
وقال ستانفورد الذى عثر بحوزته على رخصة قيادة بريطانية، للمحققين إنه حاول الاستيلاء على سلاح الضابط لأنه وجد تلك هى أسهل طريقة للحصول على سلاح من أجل إطلاق النار على ترامب.
ووفقاً لأقوال ستانفورد للشرطة وتضمنتها وثائق المحكمة، فإنه خطط لقتل ترامب منذ نحو عام.
وقال ستانفورد للشرطة إنه كان فى الولايات المتحدة منذ عام ونصف العام ويعيش فى هوبوكين بولاية نيوجيرسى.
وقالت الشرطة: إن ستانفورد «كشف أيضاً عن أنه بذل جهوداً واعية للوصول إلى لاس فيغاس من أجل قتل ترامب»، وأضاف: إنه مع فشل محاولته فى لاس فيغاس فإنه كان يعتزم تكرار المحاولة فى تجمع انتخابى آخر فى فينيكس بولاية أريزونا.
وأكدت الشرطة أيضاً أقوال ستانفورد بأنه زار أحد أماكن التدريب على استخدام السلاح فى اليوم السابق لتجمع ترامب الانتخابى للتدرب على استخدام مسدس «جلوك» 9 ملم، بهدف تعلم كيفية استخدامه.
من ناحية أخرى جمعت حملة ترامب 3.1 مليون دولار من المانحين فى مايو الماضى أى أكثر من ضعف التبرعات الشهرية التى كانت تتلقاها الحملة وذلك بعد أن بدأ ترامب فى طلب التبرع من أجل هزيمة غريمته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وجمعت حملة كلينتون 26 مليون دولار فى مايو الفائت.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على ميزة تنعم بها كلينتون قبل الانتخابات المقررة فى الثامن من نوفمبر المقبل، إذ إن أموال التبرعات ستتيح لها تشغيل عدد كبير من الموظفين فى الحملة وإنفاق ملايين الدولارات على الإعلانات التليفزيونية والرقمية فى الولايات التى تحتدم فيها المنافسة.
وكان ترامب يمول الجانب الأكبر من حملته الانتخابية من ماله الخاص وعقد أول مؤتمر لجمع التبرعات لحملته فى 26 مايو المنصرم. وهو يراهن على أن بإمكانه خوض السباق اعتمادا على إنفاقه المحدود.
وقام ترامب بتحويل 46 مليون دولار من حسابه الشخصى إلى حساب حملته الانتخابية منذ أن انطلقت العام الماضي.
فيما هاجم الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الدفاع أشتون كارتر سياسات ترامب قائلين إنها ستستعدى المسلمين حول العالم وأيضا حلفاء الولايات المتحدة وجيرانها.
فى كلمة تركزت على الأمن القومى ألقاها فى مركز أبحاث فى واشنطن قال بايدن إن دعوات ترامب إلى حظر دخول المسلمين واستهداف الأمريكيين المسلمين تعكس سياسات الخوف وعدم التسامح.
وأضاف بايدن «يوجد 1.4 مليار مسلم فى العالم... بعض العبارات الرنانة التى أسمعها يبدو أنها تستهدف وصم المليار والأربعمائة مليون كلهم بأنهم متطرفون.»
ووصف بايدن المرشح ترامب بأنه انعزالى، وقال إن تعهد ترامب بإقامة جدار على حدود أمريكا مع المكسيك إذا انتخب رئيسا مجرد تهديدات لا تحترم الحدود، وأن بناء هذا الجدار سيدمر معظم التقدم الذى حققته إدارة أوباما مع جيران الولايات المتحدة.
وانتقد أوباما سياسات ترامب المناهضة للتجارة فى كلمة ألقاها فى مؤتمر لوزارة التجارة الامريكية.
وقال: «هذا لا يتعلق فقط بالوظائف والتجارة ولا يتعلق فقط بالأموال. إنه يتعلق أيضا ببناء علاقات عبر الحدود».
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من الصين والمكسيك وطالب بتغيير فى سياسة التجارة الأمريكية التى يقول إنها تسمح لدول أخرى بإغلاق الباب أمام الواردات من الولايات المتحدة وخفض قيم عملاتها وإستهداف الصناعات الأمريكية بشكل غير عادل.