شكوك حول استخدام روسيا اليورانيوم المخصب فى قصف حلب

دمشق - وكالات الأنباء


جددت المقاتلات الروسية غاراتها على مدينة حلب، فى وقت اتهم رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية العميد أسعد عوض الزعبى روسيا بقصف المدينة بالقنابل العنقودية.
وقال الزعبى فى تصريحات لقناة « العربية» الفضائية إن هناك شكوكا باستخدام موسكو لليورانيوم المخصب فى غاراتها على حلب.
من جانبها، أكدت لجان التنسيق المحلية أن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها حاولت التقدم على جبهة منطقة الملاح فى ريف حلب الشمالى بغطاء من المقاتلات الروسية التى شنّت أكثر من ٤٠٠ غارة مستخدمة القنابل الفوسفورية والعنقودية والفراغية.
فى المقابل، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حول تلك الشكوك، مؤكدة أنه لم يتسنّ لها التحقق من صحة تلك المعطيات.
من جهتها، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرها السنوى عن عمليات التعذيب فى سوريا، وذلك فى اليوم العالمى لمساندة ضحايا التعذيب.  وحملت الشبكة النظام السورى المسئولية عن 99% من الوفيات، بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.
وأفادت بأن «حصيلة الضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب منذ مارس2011 حتى يونيو 2016، بلغت حوالى 12679 شخصاً، بينهم 163 طفلاً، و53 امرأة، قتلت القوات الحكومية منهم 12596 شخصاً، بينهم 160 طفلاً و38 امرأة».
وأكدت الشبكة السورية أن «النظام السورى ارتكب جرائم ضد الإنسانية متمثلة فى عمليات التعذيب بما فيها العنف الجنسى، والإخفاء القسرى، والقتل، وبعد أن بدأ النزاع المسلح تحولت جميعها إلى جرائم حرب أيضاً».