الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحوثى يجهز نجله «جبريل» لخلافته.. وأنباء عن انسحاب وفد الشرعية من مفاوضات الكويت

الحوثى يجهز نجله «جبريل» لخلافته.. وأنباء عن انسحاب وفد الشرعية من مفاوضات الكويت
الحوثى يجهز نجله «جبريل» لخلافته.. وأنباء عن انسحاب وفد الشرعية من مفاوضات الكويت




صنعاء – وكالات الأنباء


قالت مصادر يمنية إن زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثى يسعى لتحضير نجله جبريل لخلافته، وقطع الطريق على أشقائه وأبنائهم.
وأوضحت المصادر أن يحيى الحوثى الشقيق الأكبر لزعيم المتمردين، وكذلك أولاد مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثى باتوا تحت الإقامة شبه الجبرية، كما أصبحت تحركاتهم محدودة جدا أو تكاد تكون مشلولة بناء على توجيهات عبدالملك الحوثى.
فيما كشفت المصادر أن جبريل خضع لـتدريبات مكثفة فى إيران على يد الحرس الثوري، كما يتولى «حزب الله» اللبنانى أيضاً تأهيله عسكرياً وأيديولوجياً، ويُعتقد أنه موجود فى الضاحية الجنوبية لبيروت، تحت حراسة خاصة من الحزب.
ويبدو أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثى يسعى إلى تنفيذ انقلاب مبكر فى قيادة الحركة، حيث بدأ يحضر نجله جبريل لخلافته، وقطع الطريق على أشقائه وأبنائهم، والإطاحة بأحلامهم فى الزعامة.
كما تفجرت أزمة خلافات داخل قيادات ميليشيات الحوثى بسبب صراع الزعامة وحدوث انشقاقات داخل العائلة بين الأشقاء أدت إلى تصفية عدد من القيادات كانت تعد من المؤسسين للجماعة إلى جوار حسين الحوثي، ووضع بعض منها تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت المصادر إلى أن عبدالملك الحوثى اتخذ قراراً حاسماً بتهيئة نجله جبريل البالغ من العمر 16 عاماً ليصبح الرجل الثانى وخليفة والده فى زعامة الحركة الحوثية.
وفى منتصف 2013 تم استقدام قيادات من «حزب الله» لتدريب بعض القيادات الحوثية ومنها جبريل، وتم عزله للتدريب المكثف عن بقية المتدربين بموجب نصيحة من قيادات إيرانية تتولى الإشراف على الميليشيات.
وتم إرساله إلى إيران من قِبل الحرس_الثورى و»حزب الله» وتم إخفاؤه من الظهور، كما جرى تحديد فريق حراسة خاصة به من عسكريى «حزب الله» ويُعتقد أنه يوجد فى الضاحية الجنوبية لبيروت.
«وفد الشرعية قد لا يعود لاستئناف مشاورات الكويت»
فى المقابل قال مصدر حكومى يمني، إن وفد الشرعية المشارك فى مفاوضات الكويت مع وفد الانقلابيين «قد لا يعود إلى استئناف المشاورات فى منتصف الشهر الجارى».
وعلل المصدر ذلك، بحسب صحيفة «الحياة» اللندنية، بسبب «اعتراض الحكومة جملة وتفصيلاً على خريطة الطريق التى قدمها المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد».
واعتبر المصدر الحكومى الخريطة الأممية «غير واقعية ومنحازة إلى الانقلابيين من دون أن تراعى المرجعيات الثلاث التى ارتكزت عليها المشاورات، وهى قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى».