..ومجلس الأمة الكويتى يطالب بتجريم الانتماء للتنظيم

الكويت - وكالات الأنباء

دعا أعضاء فى مجلس الأمة الكويتى إلى إصدار تشريعات تجرم الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، خصوصاً بعد عملياته الأخيرة التى ضربت السعودية والعراق، وإحباط الكويت مخططات لعناصر تتبع التنظيم أمس الأحد.
واتفق النائب د. محمد الحويلة مع زميله عاشور، مؤكداً أهمية تجريم الانتماء للتنظيم أو دعمه، لما ارتكبه من أعمال إجرامية خلال السنوات الأخيرة. ويذكر أن عدة أشخاص كانوا قد اتهموا بالانتماء إلى تنظيم داعش ثم أخلى سبيلهم لعدم وجود تشريعات حاسمة تجرم الانتماء إلى هذا التنظيم.
فيا أكد مصدر قضائى رفيع فى الكويت أن حصة عبدالله محمد، الموقوفة فى قضية الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى مع ابنها على عمر العصيمى أبوتراب، أدلت باعترافات كاملة وموثقة بانضمامها إلى داعش قبل سنتين فى الرقة فى سوريا عقب مقتل ابنها عبدالله فى عملية انتحارية نفذها فى العراق.
وقال المصدر إن «ما يُشاع عن عدم تورط الأم فى الأعمال الإرهابية غير صحيح، حيث أثبتت التحقيقات معها أنها عملت فى تدريس زوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم فكرياً ونفسياً، كما انها من شجعت ولدها الصغير عبدالله على الانضمام إلى داعش».
وأفاد المصدر بأن المتهمة حصة عبدالله، وابنها على عمر العصيمى جرت إعادتهما إلى الكويت فى عملية أمنية واستخباراتية دقيقة ونوعية، جرى تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وأكد أن على العصيمى (ابو تراب) الذى كان ترك دراسته فى بريطانيا والتحق بداعش ووالدته حصة اعترفا أمام النيابة بتقديمهما الدعم اللوجستى للعديد من العمليات الإرهابية.