داعش يحرق 5 آبار نفطية عراقية جنوب الموصل

 أفادت مصادر أمنية عراقية  أمس أن تنظيم داعش أحرق خمس آبار نفطية فى حقل القيارة جنوبى مدينة الموصل على بعد400 كيلو متر شمالى بغداد.
وقالت المصادر فى قيادة عمليات نينوى، إن تنظيم داعش أقدم على حرق خمس آبار نفطية فى حقل القيارة النفطى جنوبى مدينة الموصل وأن سحب الدخان الكثيف تغطى الآن سماء المنطقة. وذكرت أن الحرائق وعملية التخريب وقعت فى الأراضى التى يسيطر عليها داعش فى قضاء القيارة.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت أمس  الأول من تحرير قاعدة القيارة الجوية التى تبعد نحو (20 كيلومتراً) عن مركز قضاء القيارة من سيطرة داعش.
فيما أكد نائب رئيس الوزراء البريطانى السابق جون بريسكوت أمس الاحد أن بريطانيا خالفت القانون الدولى عندما شاركت فى غزو العراق عام 2003 فى أعقاب تقرير انتقد قرار المشاركة فى الحرب.
وانتهى تحقيق استمر سبع سنوات إلى أن تبرير وتخطيط وتعامل رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير مع حرب العراق اشتمل قائمة من الإخفاقات لكن التحقيق لم يصل إلى حد الفصل فى قانونية الحرب.
وقال التحقيق البريطانى الذى طال انتظاره إن بلير أرسل فى نهاية المطاف 45 ألف جندى بريطانى للمعركة دون استنفاد الخيارات السلمية.
وقال بريسكوت «فى عام 2004 قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفى عنان إنه بما أن الهدف الرئيسى لحرب العراق هو تغيير النظام فإنها غير قانونية.
ويريد كثير من البريطانيين أن يواجه بلير دعوى جنائية بشأن قراره خوض الحرب التى أدت إلى مقتل 179 جندياً بريطانياً وما يربو على 150 ألفاً من المدنيين العراقيين خلال السنوات الست التالية للغزو.
وقال بريسكوت: «جاء المدعى العام اللورد جولد سميث إلى مجلس الوزراء وأعلن حرفياً أنها قانونية لكنه لم يقدم أى وثائق... كان يهدف توقيت القرار بوضوح إلى إقرار اتخاذ إجراء فورى تقريبا وهو خوض الحرب».
وأضاف بريسكوت أنه يدعم قرار زعيم حزب العمال جيرمى كوربين الاعتذار عن الحرب نيابة عن الحزب. وكوربين سياسى مخضرم مناهض للحرب وأحد منتقدى بلير.