الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

باريس قلقة من قانون المنظمات غير الحكومية الإسرائيلى

باريس قلقة من قانون المنظمات غير الحكومية الإسرائيلى
باريس قلقة من قانون المنظمات غير الحكومية الإسرائيلى




كتبت- مروة مظلوم


اعتمد مجلس النواب الإسرائيلى قانونا بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية يرغمها على التصريح عن التمويل الذى تتلقاه من الخارج، ما أثار انتقادات من عدة جهات على رأسها الاتحاد الأوروبى وجمعيات حقوق الإنسان التى رأت فى القانون تقويض للديمقراطية.
وانضمت فرنسا إلى قائمة المعارضين إذا أعربت فى بيان رسمى عن قلقها إزاء هذا القانون تؤكد فيه على  الدور الحيوى الذى تؤديه المنظمات غير الحكومية فى الممارسة الديمقراطية.
وتقع على الدول مسئولية تهيئة الظروف المواتية لعمل المنظمات غير الحكومية على الدوام.
وأكدت فى بيانها «ونحن ندافع عن حرية التعبير وحرية التجمع فى جميع أنحاء العالم».
وصرحت المفوضية الأوروبية بأن المطالبة بتقديم تفاصيل عن التبرعات «المنصوص عليها فى القانون الجديد تتعدى الحق الشرعى للشفافية، وتهدف على ما يبدو إلى فرض قيود على أنشطة منظمات المجتمع المدنى».
وأضافت «تتمتع إسرائيل بالديمقراطية، وحرية التعبير، وبمجتمع مدنى متنوع، هذا التشريع الجديد يهدد بتقويض هذه القيم».
وبرر بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى  إصدار القانون بهدف الحيلولة دون وقوع وضع غريب تتدخل فيه دول أجنبية فى الشئون الداخلية الإسرائيلية دون معرفة المواطنين.
وعلقت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية، وهى منظمة غير حكومية تحصل على تمويل أجنبى، وتعارض المستوطنات الإسرائيلية، بقولها إن مشروع القانون وضع خصيصا لاستهداف فقط السلام ومنظمات حقوق الإنسان.
وأضافت «هدفه الأساسى تحويل الرأى العام الإسرائيلى بعيدا عن الاحتلال وإسكات كل من يعارض... فى الوقت الذى ينص فيه القانون على عدم شرعية المنظمات اليسارية لن تتأثر المنظمات غير الحكومية المؤيدة للاستيطان».
وأكدت أنها ستتحدى صحة القانون أمام المحكمة العليا الإسرائيلية فى عام 2017 عندما يبدأ العمل به رغم أنها قد لا تكون عرضة لبنود القانون، إذ إن أقل من نصف تمويلها فقط سيأتى من حكومات أجنبية.
ميدانيا شنت قوات الاحتلال الإسرائلى صباح أمس الأربعاء، حملة هدم واسعة فى حى جبل المكبر جنوب المسجد الأقصى المبارك، أسفرت عن هدم أربعة منازل ومنشآت بدعوى قيام أصحابها ببنائها دون ترخيص من بلدية الاحتلال.
وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت حىّ جبل المكبر وقامت بمحاصرة منزل يعود للمواطن حسن خليل عقيل فى حى الفاروق قبل أن تقوم بهدمه بحجة عدم الترخيص.