تورط قائد القوات الأمريكية بأفغانستان فى فضيحة «بترايوس».. وتفتيش منزل العشيقة

أعلن مسئولو دفاع أمريكيون أن وزارة الدفاع «البنتاجون» ستجرى تحقيقا مع جون ألين قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان، للاشتباه فى وجود علاقة تربطه بجيل كيلى المذكور اسمها فى الفضيحة التى استقال على خلفيتها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس.

 

 
وأكدت تقارير صحفية نفى ألين الاتهامات الموجهة له بإرسال رسائل إلكترونية غير أخلاقية إلى كيلي.
 
من جانبه، طلب ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى إرجاء ترشيح ألين لمنصب قائد القيادة الأمريكية الأوروبية والقائد الأعلى لقوات التحالف فى أوروبا فى الوقت الحالى وهو الطلب الذى وافقه عليه باراك أوباما.
 
وفى تطور مفاجئ قام ضباط من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بتفتيش منزل «باولا برودويل» عشيقة المدير السابق لوكالة الاستخبارات فى ولاية «نورث كارولاينا».
 
ولم يكن هناك أى علامة على أن «برودويل» أو أفراد عائلتها كانوا فى المنزل أثناء عملية التفتيش ، ومكث 12 شرطياً فيدرالياً داخل المنزل لنحو ساعتين حاملين عبوات وقاموا بالتقاط الصور.
 
فيما رفضت «شيلى لينش»، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية فى «شارلوت»، الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
 
 على صعيد آخر، رجحت صحيفة «واشنطن بوست» ترشيح نائب وزير الدفاع أشتون كارتر إضافة إلى وكيلة وزارة الخارجية السابقة ميشيل فلورنوى لتولى حقيبة الدفاع فى الولاية الجديدة للرئيس الأمريكى باراك أوباما خلفا للوزير الحالى ليون بانيتا.
 
كما رشحت الصحيفة حاكم ولاية «ماساتشوستس» ديفال باتريك وسيناتور رود آيلاند شيلدون وايتهاوس لتولى حقيبة العدل إضافة إلى جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلى الحالية خلفا للوزير الحالى إيريك هولدر.
 
ميدانيا، سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الضوء على زيارة الرئيس أوباما وليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى ووزيرة الخارجية لآسيا للتأكيد على أولويات السياسة الخارجية للأعوام الأربعة المقبلة.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن رحلة بانيتا هى الثالثة له إلى آسيا منذ شهر يونيو ، مشيرة إلى أن جولاته الآسيوية المتكررة تعد تحولا ملحوظا بالنسبة للبنتاجون حيث كان ينشغل أسلافه بالسفر إلى مناطق الحرب فى العراق وأفغانستان.
 
وأضافت الصحيفة أن ذلك يعد ردا على النفوذ العسكرى الاقتصادى والعسكرى المتنامى للصين.