الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تسريبات عن خطة روسية لتفريغ حلب من سكانها المعارضة السورية: الروس قرروا الحسم العسكرى الدموى.. خلال أسبوعين

تسريبات عن خطة روسية لتفريغ حلب من سكانها المعارضة السورية: الروس قرروا الحسم العسكرى الدموى.. خلال أسبوعين
تسريبات عن خطة روسية لتفريغ حلب من سكانها المعارضة السورية: الروس قرروا الحسم العسكرى الدموى.. خلال أسبوعين




دمشق ـ وكالات الانباء


جددت طائرات حربية روسية وسورية، أمس الاثنين، قصفها مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل عدة مدنيين، بينهم أطفال.
وشنت الطائرات غارات مكثفة على الأحياء الشرقية المحاصرة فى المدينة، لاسيما أحياء «كرم حومد»، و«الزبدية»، و«مساكن هنانو»، و«باب قنسرين».
وذكر عنصر فى الدفاع المدنى السورى لموقع «سكاى نيوز عربية»، أن عددا من المدنيين قتلوا وجرح  آخرون، إثر غارات بالصواريخ شنتها طائرات حربية روسية على حى بستان القصر، تزامناً مع شن غارات بقنابل «فوسفورية، و«نابالم» الحارقة، على حيى الهلك، والميسر.
تزامنا مع ذلك، ألقت مروحيات النظام، براميل متفجرة على حيى بستان الباشا، والحيدرية، مخلفة خسائر مادية دون أن توقع ضحايا بين البشر.
أما فى الريف الغربى لحلب، فقضى مدنى، وجرح 3 آخرون، بنشوب حريق فى «صهريج مازوت»، عقب غارات بقنابل «عنقودية» شنتها طائرات حربية روسية، على قرية «خان العسل»، فيما استهدفت بالصواريخ الفراغية، بلدة أورم الكبرى القريبة، ما أدى لاندلاع حريق فى المنازل السكنية، حسب ما أفادت مصادر ميدانية.
وشنت طائرات حربية روسية أكثر من 10 غارات بقنابل «فوسفورية، وعنقودية»، على «مخيم حندرات» ومحيطه، الذى استعادته فصائل «فتح حلب» قبل يومين شماليَّ المدينة.
فيما كشفت المعارضة السورية عن خطة روسية أمريكية، تتضمن تفريغ حلب من سكانها خلال أسبوعين.
وقال عضو الائتلاف الوطنى السورى أحمد رمضان، فى تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «الروس أبلغوا أطرافاً دولية وبينها الولايات المتحدة، بأنهم سيقومون بتفريغ حلب من سكانها خلال أسبوعين، وهذا يعنى أنهم اتخذوا قراراً بالاتجاه إلى الحسم العسكرى بطريقة دموية».
وأشار رمضان إلى أنه «أمام قرار كهذا، المعارضة لا تعول على عملية تفاوضية بلا جدوى، ولا عملية سياسية بلا حماية، ولا مجتمع دولى غير قادر على إدانة القاتل وحماية المدنيين».
من جانبه، قطع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، ورئيس الائتلاف الوطنى السورى أنس العبدة، والوفد المرافق، زيارتهم لأمريكا إثر التصعيد العسكرى فى حلب، فيما اجتمع «الائتلاف الوطنى السورى» و«الجيش السورى الحر» فى إسطنبول، وأصدرا بياناً يؤكد «عدم قبول الطرف الروسى طرفاً راعياً للعملية التفاوضية، كونه شريكاً للنظام فى جرائمه ضد شعبنا».
فى غضون ذلك، لا تزال المعارك متواصلة بين قوات النظام السوري، وتنظيم داعش من جهة أخرى فى عدة محاور بريف حمص الشرقى، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين فى منطقة قصر الحير بالريف الشرقى لمحافظة حمص.
وقصفت قوات النظام مناطق فى مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى فى قرية السعن الأسود بريف حمص الشمالى، دون صدور أنباء عن وقوع إصابات.
كما استهدف الجيش السورى تجمعاً لمسلحى جماعة «جيش الإسلام» المعارضة فى منطقة الغوطة شرقى دمشق.
وذكرت مصادر أن «16 مسلحاً من جيش الإسلام بينهم القائد العسكرى توفيق خالد الخنشور الملقب بأبوعبادة الصلح قتلوا فى القصف».