الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عميد رضا: تواضروس قاد الحاملة رغم إصابته بالحمى

عميد رضا: تواضروس قاد الحاملة رغم إصابته بالحمى
عميد رضا: تواضروس قاد الحاملة رغم إصابته بالحمى




البطولة هى فى الأصل شجاعة والأرقى عندما ترتبط البطولة بخبرات ولكن الأجمل عندما يصف بطل بطولات الأبطال فبنبرات الحب يقول العميد أركان حرب رضا صلاح الدين قائد أو ل كتيبة صواريخ عبرت إلى سيناء عبقرية أكتوبر فى رجالها العظام من أصغر جندى لأعلى قائد.. وبنظراته الحادة.. يقول أكتوبر هى ملحمة البطولات فلا يمكن أن انسى الجندى يونان مسعد تواضروس الذى كان سائق السيارة حاملة الصوراريخ وقد كان يقوم بأسرع مناورة لتحميل 2 صاروخ على القاذف بعد الاطلاق ولكنه للأسف مرض بالحمى قبل العبور وأثناء العبو رفض الراحة وصمم على العبور قائلا «ده اليوم اللى بستناه يافندم» ويشاء العلى القدير أن يستشهد فى سيناء» ويتمتم البطل بكلمات وكأنه يدعو للجندى.. ولكنه استكمل قائلا سيناء غالية فهى جاءت نتيجة صبر وجلد الرجال ومساندة الشعب.
وعن المعركة يقول بطل أكتوبر بعد الوصول لمنطقة التمركز تم تجهيز الكتيبة واختبارها.. وكانت الأوامر من قائد الفرقة اللواء سعيد على ان يتم توجيه الاطلاق (الماجنترون) على اتجاه مطار رمانة والتأكد من جاهزية الكتيبة وعدم فتح الرادار إلا بأوامر ولكن بعد الفجر مباشرة تم رصد عدد 1 طائرة فوق مطار رمانة بواسطة الرادار الاستراتيجى وتم إعطاء الأوامر بفتح الرادار التكتيجى بسرعة والاطلاق وتم فعلا اطلاق صاروخين على الهدف وإسقاطه فوق المطار بعد دقيقتين ظهر هدف آخر وتم التعامل معه واسقاطه فورا بعد ذلك صدرت الأوامر بتوجيه الهوائى تجاه مطار بالوظة وغلق البعث الرادارى وعدم الفتح وانتظار الأوامر بعد 40دقيقة ظهر هدف بواسطة الرادار الاستراتيجى أو وحدات المراقبة بالنظر وتم إصدار الأوامر بالفتح الرادارى والتعامل مع الهدف وتم فعلا اطلاق صاروخين بإصابة مباشرة للهدف وفى نفس الوقت ظهر هدف آخر وتم تدميره بصاروخ واحد فقط وكانت مفاجئة للعدو.. وهذا كان مخطط حتى يتحقق عنصر المفاجأة.
 وببتسامة خفيفة يقول بطل أكتوبر تم تعطيل مطار رومانة وبالوظة من 7:6 ساعات لاعتقاد العدو أننا نملك صواريخ جديدة بعيدة المدى وكان هذا التعطيل هدفا لتطوير اللواء 15مدرع الهجوم وحتى لا يقوم الطيران فى المطارين باعتراضه.
 ومع الوقت استطاع استطلاع العدو اكتشاف موقع الكتيبة وضربها بقسوة مما أصابنى يوم 14 أكتوبر.. يصمت قليلا ويقول هذه البلد لديها قوة لا تعرف إلا وقت الأزمات حب وشجاعة ومجدعة وتضحية وإيثار وأشياء أخرى لا يمكن وصفها وقد لامست حب الشعب للجيش عند زيارته بكل طوائفه فى المستشفيات وأرجوا أن يستمر هذا الحب لأن دائما الجيش بأبنائه هم حامو مقدرات الشعب.. وبعد خروجى من المستشفى تحركنا مع عدد من مصابى العمليات الحربية والحاصلين على أنواط عسكرية وبعض الإعلاميين على طائرة رئيس الجمهورية إلى الولايات المتحدة.