تفاصيل «الألاعيب» الإسرائيلية لإقناع إثيوبيا بدعم مصر لجبهة «الأورومو»

كتب - أحمد عبدالعظيم

كشفت مصادر مطلعة أن الاجهزة المعنية فى مصر رصدت تحركات إسرائيلية ممثلة  فى بعض الأجهزة الامنية التابعها لها ومنها جهاز الموساد، وهى التحركات المشبوهة التى تسعى من خلالها إسرائيل لتخريب العلاقات المصرية - الاثيوبية بأى شكل من الأشكال.
ولفتت المصادر إلى أنه وفقا لما رصدته الأجهزة المصرية فإن إسرائيل وراء مزاعم أن مصر تقوم بدعم المعارضة فى اثيوبيا (جبهة تحرير الأورومو) بغرض التأثير على استقرار البلاد فى إثيوبيا.. وأشارت المصادر إلى أن عناصر اسرائيلية تكثف من تواجدها وتواصلها مع عناصر بالحكومة الإثيوبية بشكل مستمر سواء من خلال لقاءات على الاراضى الاثيوبية أو خارجها، وأنها هى التى اقنعت الحكومة الاثيوبية أن مصر وراء دعم المعارضة بحجة خلق توتر داخلى بالبلاد ردا على استمرار عملية بناء سد النهضة.
وأوضحت المصادر ان الجانب الاسرائيلى عقد اكثر من 15 لقاء خلال الاسبوع الماضى فقط مع الجانب الاثيوبى وبمشاركة ممثلين لجهاز مخابرات دولة أخرى، حيث عرضت اسرائيل زيادة دعمها لاثيوبيا لاستكمال عمليات بناء سد النهضة بأى شكل من الاشكال وتجاهل أى اعتراضات مصرية، كما حاولت اقناعهم بوجود دور مصرى فى دعم المعارضة وذلك دون أن تقدم إسرائيل أى دليل على ذلك.
 وقالت المصادر أن اسرائيل أوصلت للجانب الاثيوبى أيضا معلومات مغلوطة متعلقة بالتقارب المصرى - السودانى، وان مصر تسعى لخلق جبهة افريقية قوية تحت قيادتها لمواجهة أى تهديد لمصالحها.. الى ذلك أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ فى البلاد لمدة ستة أشهر.
وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الاحتجاجات ضد الحكومة من اعضاء اثنتين من أكبر الجماعة العرقية فى البلاد، وهما الأورومو والأمهرا.