الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب يخسر المواجهة مجدداً مع هيلارى

ترامب يخسر المواجهة مجدداً مع هيلارى
ترامب يخسر المواجهة مجدداً مع هيلارى




واشنطن – وكالات الأنباء


تمكنت هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية من تسجيل فوز جديد بعد انتصارها فى المناظرة الأولى، حسبما أظهرت استطلاعات الرأى عقب المناظرة الثانية، حيث يرى 57% من المقترعين إن كلينتون الأفضل بينما حصل ترامب على تأييد 34% فقط.
من جهته، هاجم دونالد ترامب المرشح الجمهورى الرئيس السابق بيل كلينتون بسبب أسلوب معاملته للنساء وتوعد بأن يدخل منافسته الديمقراطى هيلارى كلينتون السجن فى حالة فوزه بالرئاسة لاستخدامها خادم بريد الكترونى شخصى أثناء عملها كوزيرة للخارجية.
وأكد ترامب خلال المناظرة إنه سيعين مدعيا خاصا للتحقيق فى استخدام كلينتون البريد الالكترونى لأنها عرضت الأمن القومى للخطر خلال عملها كوزيرة للخارجية خلال رئاسة الرئيس باراك أوباما من 2009 حتى 2013.
واتهم ترامب أيضا خلال المناظرة هيلارى كلينتون بمواصلة مهاجمة النساء اللائى اتهمن زوجها بسوء السلوك الجنسى خلال فترة رئاسته من 1991 حتى 2001.
وردت هيلارى كلينتون بقولها إن تصريحات ترامب تثبت عدم صلاحيته لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة.
من جانبها، اتهمت كلينتون ترامب بالهروب من مناقشة السياسة لتفادى الحديث عن حملته الانتخابية لأن الأسلوب الذى يستخدمه بدأ يتداعى وبدأ الجمهوريون يتخلون عنه، حيث سحب عدد كبير منهم تأييدهم له.
وتسعى كلينتون لاستغلال الخلاف بين ترامب وبعض قيادات الحزب الجمهورى بتصريحها أنها اختلفت مع مرشحين جمهوريين سابقين للرئاسة فى السياسة والسياسات والمبادئ، ولكنها لم تشكك أبدا فى قدرتهم على تولى الرئاسة، أم ترامب فلا يصلح لأن يكون رئيس وقائد القوات المسلحة الأمريكية.
واشتبك ترامب وكلينتون بشأن سلسلة من القضايا الرئيسية خلال المناظرة من بينها الضرائب والرعاية الصحية والسياسة الأمريكية فى الحرب السورية وتصريحات كلينتون بأن نصف أنصار ترامب «من البائسين»، إلا أنها تراجعت عن ذلك موضحة أن مشكلتها ليست مع أنصاره بل معه شخصيا.
وفى سياق متصل، أكدت كلينتون أنها ستقف أمام النظام السورى والروس عندما تفوز برئاسة الولايات المتحدة، وستدعم محاكمتهم عن الجرائم التى ارتكبوها خلال الحرب بحق الشعب السوري، على حد قولها.
أما ترامب فأكد أن سوريا لم تعد كالسابق، سوريا هى روسيا وإيران، فقد استقوت روسيا وإيران بفضل هيلارى وأوباما، أصبحتا قوتين كبيرتين وثريتين فى وقت وجيز، معتقدا أن القضاء على داعش هو الأهم.
ونفى المرشح الجمهورى صلته بروسيا، لكنه قال ردا على اتهامه من قبل كلينتون بالتعاطف مع موسكو: «أنا لا أعرف بوتين لكننى أعتقد أنه سيكون أمرا رائعا لو استطعنا ترطيب الأجواء مع روسيا لمحاربة «داعش» على سبيل المثال». كما ذكر ترامب أنه لا يتفق مع مرشحه الخاص لمنصب نائب الرئيس مايك بنس، الذى دعا لمواجهة روسيا فى سوريا.
وقال ترامب ردا على سؤال من أحد من أدارا المناظرة عن التصريحات التى أدلى بها بنس بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لاستخدام القوة ضد أهداف عسكرية للحكومة السورية بقوله «لم أتحدث أنا وهو وأختلف معه فى هذا الرأي».