الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لغز فتاة مصرية نزلت شبه محترقة من الطائرة بنيويورك

لغز فتاة مصرية نزلت شبه محترقة من الطائرة بنيويورك
لغز فتاة مصرية نزلت شبه محترقة من الطائرة بنيويورك




ظهرت معلومات جديدة، بعد 40 ساعة تقريبا على لغز أحاط بفتاة مصرية، جاء فى خبرها أنها بدأت تصرخ فجأة من الألم فى الطائرة التى أقلتها السبت الماضى إلى مطار «جون كيندى» فى نيويورك، وتم نشر الخبر بطريقة يلفها الغموض، فبدت من تفاصيله وكأنها ابنة لشخصية مصرية نافذة.
حين وصلت، كانت غير محجبة، وأنزلوها من سلم الطائرة وهى جالسة على كرسى متحرك، وحروقها مغطاة بأربطة، وكان بانتظارها فى المطار قريب لها، وأيضا فريق إسعاف «نقلها مباشرة الى قسم خاص بمعالجة الحروق فى مركز طبى» طبقا لما ورد بالصحيفة الوحيدة التى علمت بخبرها ونشرته  الأحد فى موقعها.
 إلا أن كل ذلك الوقت مر حتى صباح امس  الاثنين، من دون أن يعرف أحد هوية الفتاة البالغ عمرها 16 سنة، ومن تكون، وكيف حلت بها الرحال لتصل الى مستشفى شهير فى أمريكا.
وهو مركز ناسّاو الجامعى الطبى فى نيويورك، افتتحوه فى 1974 وشهير بمعالجة الحروق.. وإلى ذلك قال إبراهيم عبدالحليم، والد الفتاة أنه من محافظة الإسكندرية وأن النار شبت بابنته فى البيت يوم 30 سبتمبر الماضى، وظل يبحث عن علاجها فى المنطقة طوال أسبوعين بلا طائل، إلى أن وجد أنه لم يكن أمامه سوى أن يضعها فى طائرة تنقلها إلى الولايات المتحدة، لأن ابنته «آية» أمريكية الجنسية، لكنه لم يشرح كيف حصلت على الجنسية.
وتولت السفارة الأمريكية فى القاهرة نقلها إلى نيويورك، حيث كان عمها بانتظارها مع صديق آخر للعائلة، بحسب ما ذكر الأب البالغ عمره 47 سنة.