السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بكين قلقة من تشكيل الحوثيين للحكومة اليمنية.. والتحالف يمهد لعمليات عسكرية

بكين قلقة من تشكيل الحوثيين للحكومة اليمنية.. والتحالف يمهد لعمليات عسكرية
بكين قلقة من تشكيل الحوثيين للحكومة اليمنية.. والتحالف يمهد لعمليات عسكرية




صنعاء  - وكالات الأنباء

 

أبدت وزارة الخارجية الصينية قلقها بعد أن شكلت جماعة الحوثى وحلفاؤها السياسيون حكومة جديدة فيما يبدو أنها ضربة للجهود التى تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة فى اليمن منذ 20 شهرًا.
وكان دبلوماسيون، قد أبدوا أملهم بأن يرجئ الحوثيون الذى يسيطرون على العاصمة صنعاء تشكيل حكومة من أنصارهم وأن يشكلوا بدلًا من ذلك حكومة وحدة مع خصومهم اليمنيين.
وكان الحوثيون، قد قالوا من قبل إن تشكيل حكومة مع حلفائهم لا يعنى التخلى عن عملية السلام التى ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية فى بيان لها إنها تؤيد الحكومة اليمنية الشرعية.
وأضافت فى بيان مقتضب «لا نوافق على قيام أى جانب فى اليمن بأى تصرفات منفردة تؤدى إلى تعقيد الوضع وترى أن هذا غير مفيد للتوصل لحل سياسى للقضية اليمنية».
وقالت إن الصين تأمل بأن تواصل الأطراف المعنية فى اليمن الحوار لحل الخلافات والتوصل لتسوية عادلة يمكن لكل الأطراف قبولها على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرات مجلس التعاون الخليجى.
ميدانيًا كثف التحالف العربى عملياته العسكرية فى المناطق الساحلية غرب اليمن، فيما دفع الجيش الوطنى والتحالف بمزيد من القوات العسكرية فى مديرية ميدى الساحلية، وباب المندب، إضافة إلى قوات بحرية قرب المدن الساحلية، وفقاً لما أورده موقع «يمن برس»، أمس.
وأكدت مصادر عسكرية أن التحالف العربى كثف عملياته الجوية على المناطق الساحلية غربى اليمن، بالتزامن مع دفع قيادة المنطقة الخامسة بتعزيزات عسكرية إلى بلدة ميدى الساحلية، وإرسال المنطقة الرابعة تعزيزات مدرعة إلى باب المندب.
وأوضحت المصادر أن الجيش الوطنى عزز قواته شمال وجنوب الساحل الغربى للبلاد، فيما كثف التحالف غاراته الجوية على مواقع وتحركات الميليشيات فى المدن الساحلية بإقليم تهامة والجند، تمهيداً لعملية عسكرية وشيكة فى تلك المناطق التى تخضع لسيطرة الانقلابيين.
وأشارت المصادر إلى تعزيز التحالف العربى تواجد قواته البحرية فى البحر الأحمر، بالقرب من السواحل والجزر اليمنية.
فى المقابل حمّل وزير الإدارة المحلية اليمنى رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الميليشيات الانقلابية المسئولية الكاملة عن تجويع أبناء محافظة تعز واحتجازها 64 قاطرة محملة بالمساعدات الإنسانية لمحافظة تعز فى منطقتى الربيعى غرب المدينة والوازعية جنوب غرب المحافظة.
وأوضح أن القاطرات تحمل مساعدات إغاثية لمديريات شرعب وجبل حبشى ومقبنة ودمنة خدير.
وأضاف أن وكيل المحافظة المعين من قبل الانقلابيين أمين حميدان حضر إلى الوازعية ورفض الإفراج عن القاطرات والسائقين، طالباً منهم كشوفات بالأسماء المستفيدة، لافتاً إلى أن سائقى ومرحلى تلك القواطر ليس لهم أى علاقة بأسماء المستفيدين، كونهم مقاولين لترحيل المواد الإغاثية.
كما أكد فتح أن عددا من مقاولى نقل الإغاثة امتنعوا عن إيصال المساعدات الإغاثية من ميناء الحديدة إلى تعز بسبب احتجاز القاطرات فى مداخل المحافظة.
وطالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن، جيمى ماكجولدريك، وبرنامج الغذاء العالمي، اتخاذ موقف حازم تجاه الميليشيات الانقلابية التى تعمل على احتجاز المساعدات الإغاثية المقدمة لمحافظة تعز.
كما طالب بسرعة الإفراج عن القاطرات المحملة بالمساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى المحتاجين الذين يعانون من أوضاع مأساوية.