الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أوروبا عرضت «رشوة» على الأسد وأفران حلب تتوقف عن العمل

أوروبا عرضت «رشوة» على الأسد وأفران حلب تتوقف عن العمل
أوروبا عرضت «رشوة» على الأسد وأفران حلب تتوقف عن العمل




عواصم العالم –وكالات الأنباء

 

كشفت صحيفة «ذى تايمز» البريطانية أن الاتحاد الأوروبى اقترح تقديم الدعم المالى لسوريا برئيسها بشار الأسد فى محاولة جديدة لحل الأزمة التى دامت أكثر من 5 سنوات فى البلاد.
وقال مسئولون فى الاتحاد الأوروبى إن المطالب الغربية السابقة بتنحى الأسد غير واقعية، مضيفين أن هناك شعورًا متزايداً بأن أمريكا تم تهميشها كشريك فى المفاوضات الغربية.
فى غضون ذلك، قدمت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، مقترحات جديدة لزعماء المعارضة فى اجتماع قبل أسبوعين، من بينها عرض يضم مساعدات مالية واستثمارات كحل لجميع الاطراف.
وجاءت المقترحات وفقا لقرارات الأمم المتحدة التى تدعو إلى «انتقال سياسى» فى سوريا، وهو الأمر الذى تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من خلال إزالة الأسد من منصبه.
وقالت «ذى تايمز»: إن مقترحات الاتحاد الأوروبى تنطوى على نقل السلطة إلى المحافظات السورية، مضيفة نقلا عن مصدر مقرب من المعارضة أن موجيرينى تريد، من خلال هذه الخطة، حل الصراع فى البلاد.
وذكر المصدر ذاته «هناك مرحلة انتقالية، لكن التفاصيل غامضة. إذا وافق جميع الأطراف على هذه المقترحات، فإن هناك قدراً كبيراً من المال سيقدمه الاتحاد الأوروبى».
وتجددت رغبة قادة الاتحاد الأوروبى فى إيجاد حل للأزمة السورية بسبب مخاوف من تداعيات أزمة اللاجئين على القارة، لاسيما أن إعادة إعمار سوريا ووقف هجرة الشعب السورى لا يمكن أن يتم إلا فى حال مغادرة الأسد للقصر الرئاسي.
   «انتقاد روسى لتصريحات بريطانيا»
من جانبه نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ادعاءات الناطق بلسان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى بأن موسكو «تمنع إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان حلب»، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للانباء أمس.
ولفت المتحدث إيجور كوناشينكوف إلى أن بريطانيا لم تقدم شيئاً لإغاثة سكان سوريا الذين يعانون من ويلات الحرب.
وكانت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، قد نشرت بياناً للمتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يزعم أن روسيا «تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب المحاصرة برفض وقف إطلاق النار».
وأشار المتحدث باسم الدفاع الروسية إلى أن «بريطانيا لم تعط جراماً من الدقيق أو حبة دواء ولم تخصص ولو بطانية واحدة لمساعدة المدنيين فى سوريا، مؤكداً أن لا شىء يمنع وصول المساعدات الإنسانية الحقيقية إلى سكان الجزء الشرقى من مدينة حلب».
وطالب المتحدث العسكرى الروسى الحكومة البريطانية بأن تكشف «أين تعثرت المساعدات الإنسانية البريطانية إن وجدت، أما إذا لم تكن موجودة فيجب ألا تمنع بريطانيا الآخرين من تقديم المساعدات الضرورية».
وأضاف كوناشينكوف أنه يرى أن «العداء لروسيا يمنع الحكومة البريطانية من رؤية ما يجرى فى سوريا عامة وفى مدينة حلب خاصة كما هو حقيقة».