السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أول وصلة غزل بين نتانياهو وترامب.. ومخاوف من نقل سفارة واشنطن إلى القدس الشرقية

أول وصلة غزل بين نتانياهو وترامب.. ومخاوف من نقل سفارة واشنطن إلى القدس الشرقية
أول وصلة غزل بين نتانياهو وترامب.. ومخاوف من نقل سفارة واشنطن إلى القدس الشرقية




«رائع».. هكذا وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حديثه الهاتفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض، أنه فى «المراحل الأولى» لمناقشة نقل السفارة الأميركية فى إسرائيل إلى القدس.
وقال بيان للبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكى دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى اجتماع فى البيت الأبيض فى أوائل فبراير.  وأضاف البيان أن ترامب أكد فى اتصال هاتفى مع نتانياهو أنه لا يمكن تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلا بتفاوض الطرفين بشكل مباشر.
وقال البيان إن ترامب ونتانياهو اتفقا على مواصلة التشاور عن كثب بشأن القضايا الإقليمية مثل «التهديدات التى تمثلها إيران».
ويأتى هذا الغزل الأمريكى الإسرائيلى فى وقت تكثر فيه المخاوف من تنفيذ ترامب تصريحاته السابقة من إمكانية نقل السفارة الأميركية بالفعل إلى القدس، ما يشرعن بشكل دبلوماسى غير مباشر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويطيح بعقود من الدبلوماسية الدولية التى أكدت أن الوضع النهائى للقدس لن يتقرر إلا من خلال تسوية عن طريق التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يريدون أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم التى يريدون أن تضم أيضاً الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان نتانياهو قد أبلغ وزراء كبارا، الأحد، إلغاءه القيود على بناء مستوطنات فى القدس الشرقية، وذلك بشكل مباشر بعد موافقة مجلس بلدية المدينة على تراخيص بناء مئات المنازل الجديدة فى المنطقة.
ونقل بيان صادر عن نتانياهو قوله «لم تعد هناك حاجة لتنسيق البناء فى الأحياء اليهودية بالقدس الشرقية. بوسعنا البناء حيثما نشاء وبقدر ما نريد».