الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم اللوفر.. وسياسى فرنسى يلجأ للتكنولوجيا لحملته الانتخابية بالرئاسة

تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم اللوفر.. وسياسى فرنسى يلجأ للتكنولوجيا لحملته الانتخابية بالرئاسة
تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم اللوفر.. وسياسى فرنسى يلجأ للتكنولوجيا لحملته الانتخابية بالرئاسة




باريس - وكالات الأنباء

 

قال مصدر قريب من التحقيق فى الاعتداء على جنود فرنسيين خارج متحف اللوفر فى باريس، الجمعة الماضية، «إن الشقة التى أقام فيها منفذ الهجوم حجزت فى يونيو الماضى أى قبل أشهر من تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا».
ولا تزال السلطات الفرنسية تسعى إلى أن تحدد رسمياً هوية المهاجم الذى يمكن أن يكون عبد الله الحماحمى فعلاً، وهو مصرى فى 29 من العمر، وقد دخل فرنسا قبل أسبوع بتأشيرة سياحية.
ورفض المهاجم التحدث إلى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الأولى الأحد.
فى سياق متصل كشف النائب العام لباريس فرنسوا مولانس عن أن الرجل دخل فرنسا بشكل قانونى فى 26 يناير بتأشيرة سياحية قبل أن يقيم فى شقة قريبة من منطقة شانزليزيه.
ويبدو أن الرحلة أعد لها منذ فترة طويلة، فقد قال المصدر القريب من التحقيق إنه تم حجز الشقة التى نزل فيها ويبلغ إيجارها 1700 يورو، عبر موقع إلكترونى فى يونيو الماضى، أى قبل أن يتقدم بطلب تأشيرة الدخول فى أكتوبر الماضي.
وكان المهاجم نقل إلى المستشفى إثر إصابته بجروح بالغة برصاص أطلقه عليه جندى حاول التصدى له، وأوقف رهن التحقيق، وقد تحسن وضعه الصحى بشكل واضح السبت، وأكد الفريق الطبى أن استجوابه بات «ممكنًا».
وكان الرجل هاجم صباح الجمعة مزودًا بساطورين دورية من أربعة عسكريين هاتفاً: «الله اكبر»، وأصيب أحد الجنود بجروح طفيفة فيما حاول جندى آخر صد المهاجم من دون استخدام سلاحه، قبل أن يطلق النار عليه أربع مرات ويصيبه بجروح خطيرة.
من ناحية أخرى لجأ السياسى الفرنسى جان لوك ميلينشون الذى ينتمى لأقصى اليسار إلى التكنولوجيا وهو يطلق حملته لانتخابات الرئاسة فى مسيرة فى ليون الأحد إذ استعان بصورة ثلاثية الأبعاد (هولوجرام) جعلته يبدو وكأنه يخطب فى نفس الوقت فى مسيرة أخرى بباريس.
وحاول ميلينشون الذى ارتدى سترة تشبه سترات رئيس وزراء الهند الراحل نهرو استخدام تكنولوجيا الصور المجسمة لإضفاء لمحة حداثة فى بداية الحملة التى تتزامن مع انطلاق حملة الزعيمة اليمينية مارين لوبان.
وميلينشون بالتأكيد ليس أول سياسى يوظف التكنولوجيا ففى 2014 استعان رئيس وزراء تركيا حينئذ رجب طيب إردوغان بصورة مجسمة ضخمة ليستميل المزيد من المؤيدين بينما هزم رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى المعارضة بحملة شملت عرض صور مجسمة له وهو يلقى كلماته ونشرها فى القرى بمختلف أنحاء البلاد.