الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لوبان تطالب أوروبا بعدم دفع روسيا إلى أحضان الصين

لوبان تطالب أوروبا بعدم دفع روسيا إلى أحضان الصين
لوبان تطالب أوروبا بعدم دفع روسيا إلى أحضان الصين




باريس - وكالات الأنباء

حذرت مارين لوبان مرشحة انتخابات الرئاسة الفرنسية، وزعيمة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسى المعارض من مغبة إثارة حرب باردة مع روسيا، مؤكدة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ليس قاتلا.
وفى حديث أدلت به أمس، أضافت لوبان: «ما أريد قوله، إن الخطورة بالنسبة إلى أوروبا تكمن فى إثارة حرب باردة مع روسيا ودفعها للارتماء فى أحضان الصين»، مؤكدة أن الرئيس الروسى لم يرتكب أى جرم يستدعى وصفه بـ«القاتل» حسب زعم المذيع الأمريكى بيل أورالى.
وتابعت تقول: «فلاديمير بوتين لم يفعل أى شيء يحملنى على التوصل إلى هذا الاستنتاج، وأنا لست من المهووسين بروسيا ورئيسها، ولست من المولعين بحفلات الروك، وإنما زعيمة سياسية فى بلد عظيم، ومصالح بلادى هى التى تهمنى».
من جانبه قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فى فوز لوبان  بالانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، وقال: «أقصى اليمين الفرنسى، لم يرق إلى هذا المستوى من العلو منذ ثلاثين عاما، إلا أن فرنسا لن تتنازل، مضيفا: إن الانتخابات الرئاسية القادمة لن تقرر مصير فرنسا فحسب، بل سترسم مستقبل الهيكلية الأوروبية ككل».
ونالت لوبان نهاية العام المنصرم تأييد حزبها وأقصى اليمين الذى رشحها للانتخابات الرئاسية المزمعة 2017، والتى ترجح استطلاعات الرأى تحقيق لوبان فيها أفضل النتائج فى تاريخ اليمين الفرنسى الأقصى.
وكشف استطلاع للرأى نظمته شركة» OpinionWay « إلى أن مارين لوبان سوف تفوز فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المزمعة فى الـ23 من إبريل، وستحصد 26% من أصوات الناخبين.
وأشار الاستطلاع كذلك، إلى أن المرشح المستقل ايمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد السابق سوف ينال فى الجولة الأولى من الانتخابات 23% من الأصوات فيما سيحظى فرانسوا فيون رئيس الوزراء الأسبق، مرشح قوى اليمين المعتدل بتأييد 20% من الفرنسيين.
أما الجولة الثانية من الانتخابات والتى ستنطلق فى الـ7 من مايو، فسوف تخلص حسب الاستطلاع، إلى إحراز ماكرون وثبة مفاجئة يجنى بها 65% من الأصوات تاركا 35% من الأصوات للوبان.
تجدر الإشارة إلى أن فيون كان يتمتع بأفضل حظوظ الفوز فى انتخابات الرئاسة الفرنسية حتى فضيحة الفساد التى تحوم حوله وتشير إلى «اختلاسه» حسب الاتهامات المنسوبة إليه «900 ألف يورو دفعها على شكل رواتب شهرية لعقيلته لقاء عملها مساعدة له فى البرلمان، فيما كانت هى تقبع فى المنزل».