الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجيش السورى يبدأ عملية عسكرية بحماة

الجيش السورى يبدأ عملية عسكرية بحماة
الجيش السورى يبدأ عملية عسكرية بحماة




دمشق - وكالات الأنباء

قال مصدران من المعارضة السورية امس  إن طائرات يعتقد أنها روسية ضربت موقعا تسيطر عليه المعارضة المعتدلة فى شمال غرب سوريا قرب منفذ حدودى رئيسى على الحدود مع تركيا ما أسفر عن مقتل أحد مقاتلى المعارضة وإصابة عدة أشخاص.
وأضاف أن عدة غارات استهدفت قرية بابسقا فى محافظة إدلب التى صارت ملاذا لجماعات عدة تابعة للجيش السورى الحر وهو فصيل معتدل ومن بين تلك الجماعات جيش الإسلام وهو فصيل يسيطر على آخر معقل رئيسى للمعارضة على أعتاب العاصمة دمشق.
وكان جيش الإسلام وقع على اتفاق هش لوقف إطلاق النار برعاية روسيا وتركيا فى نهاية العام الماضى ويقول المعارضون إن روسيا لم تمارس ضغطا على الحكومة السورية لضمان استمرار وقف إطلاق النار.
وتعتبر الحكومة السورية جيش الإسلام جماعة إرهابية وتتهمه وجماعات أخرى بشن هجمات فى الآونة الأخيرة على مناطق تسيطر عليها الحكومة فى دمشق.
ويعيش فى بابسقا مئات العائلات والمقاتلين من منطقة داريا التابعة لدمشق وهى المنطقة التى أخلتها المعارضة وسلمتها للحكومة العام الماضي.
وقال معارضون إن طائرات حربية يعتقد بأنها روسية استهدفت بلدة أوروم الكبرى فى غرب ريف حلب الذى تسيطر عليه المعارضة حيث قتل خمسة مدنيين فى منطقة شهدت معارك بين المعارضة والجيش السوري.
فيما أفاد مصدر ميدانى أن الجيش السورى بدأ امس عملية عسكرية واسعة على محورى حلفايا وطيبة الإمام بريف حماة غربى سوريا، وذلك لطرد المجموعات المسلحة من بعض القرى التى تسيطر عليها.
وذكر المصدر فى تصريحات لـ«سبوتنيك» أن «الجيش السورى بدأ عملية واسعة النطاق على محورى بلدتى حلفايا وطيبة الامام بريف حماة الشمالي».
من جانبه، قال مصدر عسكرى لوكالة الأنباء السورية «سانا» إن وحدات الجيش قضت على العديد من إرهابيى تنظيم «جبهة النصرة».
وأشار المصدر أن إلى القوات السورية دمرت مقر قيادة ودبابة تابعة للتنظيم، شمال بلدة «النعيمة» وقرية «الطيحة، والمزارع شرق بلدة «إبطع»، ومنطقة «درعا البلد»
دوليا تحدثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هيلي، عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من هجومها المستمر على روسيا.
وقالت هيلى فى مقابلة أجرتها معها شبكة «إيه بى سى» الأمريكية إن ترامب لم يسع يوما أن يوقف تصريحات العدائية تجاه روسيا، ولم يتصل الرئيس بى مرة واحدة لتوجيهى حول ما أقوله، وهو أمر أقدره جدا».
وأشارت هيلى إلى أنها «لم تتعمد توجيه أسهم الهجوم إلى روسيا، ولكن موقفها داخل الأمم المتحدة هو الحفاظ على دور الولايات المتحدة فى العالم، وعدم تراجعها دوليا تحت أى ظرف».
وانتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روسيا فى أكثر من موقف داخل الأمم المتحدة، أبرزها تصريحاتها بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن روسيا فى حالة رفض موسكو إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا».