الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القابضة للكيماويات تدرس الدخول فى شراكة عالمية ومشاركة القطاع الخاص لإنقاذ الشركات الخاسرة

القابضة للكيماويات تدرس الدخول فى شراكة عالمية ومشاركة القطاع الخاص لإنقاذ الشركات الخاسرة
القابضة للكيماويات تدرس الدخول فى شراكة عالمية ومشاركة القطاع الخاص لإنقاذ الشركات الخاسرة




أكد ياسر النجار، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، أن هناك خطة جار تنفيذها لإنقاذ الشركات الخاسرة وتطوير بعض الشركات ذات الربحية الضئيلة.
وأوضح  النجار أن خطة التطوير تركز على عدة محاور حسب حالة كل شركة ، لافتا إلى أن شركة «راكتا» للورق على سبيل المثال هناك دراسات جارية لبحث إمكانية الاستعانة بالقطاع الخاص للدخول فى شراكة بما يضمن أمرين الأول وقف نزيف خسائر الشركة وتحولها إلى الربحية، والثانى ضخ استثمارات جديدة بما يؤدى إلى تغيير خطوط الإنتاج والماكينات.
وأشار إلى أن الشركة القابضة أمهلت كل الشركات الخاسرة والرابحة مهلة حتى موعد انعقاد جمعيات الميزانيات بنهاية العام الجارى بحيث تكون المحاسبة خلال الجمعيات وفق المؤشرات التى تم تقديمها، ومدى تحققها.
واوضح أن شركة راكتا تم تعيين رئيس جديد لها عرض خطة للتطوير وستكون بمثابة عقد سيتم المحاسبة عليه، مشيرا إلى أن الشركة تعهدت بخفض الخسائر إلى النصف.
وفيما يتعلق بشركة النقل والهندسة لفت ياسر النجار إلى أن الحل الجذرى الذى يحظى بتوافق مجلس الإدارة هو الشراكة العالمية لبناء مصنع جديد، هذا هو الخطة البعيدة التدخل، أما الخطة القصيرة فتتعلق بزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته لرفع الأعباء المالية عن الشركة القابضة أولا، وسعى الشركة لزيادة مواردها ثانيا.
وقال: إن استثمارات المشروع لن تقل عن 400 مليون دولار، وهناك شركة عالمية هى أرنست أند يونج تدرس هذا الأمر، وفيما يتعلق بشركة باتا أوضح السفير ياسر النجار أن الشركة نجحت فى التحول من الخسارة إلى الربح، وبالتالى الخطة تركز على دعمها لشراء ماكينات لصناعة الأحذية السوق المحلية لزيادة حصتها السوقية وتعظيم الأرباح.
وأكد رئيس القابضة الكيماوية أهمية استغلال الموارد بشكل استثمارى وكذلك استغلال أى قرض من القابضة بشكل استثمارى أيضا لأن لغة المنح فقط انتهت بغير رجعة.