أرباح الإيداع وشهادات الاستثمار جائزة
روزاليوسف اليومية
ورد سؤال يقول ما حكم الأرباح التى نحصل عليها من إيداع المال فى البنوك أو شهادات الاستثمار أو توفير البريد؟
ويجيب الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن المعاملات البنكية أمر حديث، ولا تقوم فقط على الإقراض فقط، بل يستثمر ويقيم مشروعات ضخمة ويستثمر فى مشروعات عملاقة، ورفض التعامل معها بالكلية أمر خاطئ.
وأرباح البريد وأرباح البنوك وشهادات الاستثمار حلال وجائزة وهى أضمن وأأمن من التعرض للنصب، منتقدًا من يقوم بالتضييق على الناس، وعدم فهم الواقع وعدم الأمانة فى قيام البعض بإبعاد الناس عن البنك مع قيامهم بالتعامل مع البنك فى عدم أمانة من هؤلاء الأشخاص الذين يضيقون على خلق الله.
كما أنه لا توجد مشكلة من تثبيت فائدة البنك، ويجوز التعامل بنظام الفائدة الثابتة فى الإيداع البنكى والبريدى وشهادات الاستثمار، حيث يقوم البنك بعمل مشروعات مضمونة، بينما تقوم بعض الشركات والأشخاص بالتعامل بنظام النهر الجارى بأخذ مال فلان وإقراضه لآخر بفائدة كبيرة، مع إعطاء صاحب المال فائدة أقل لاستفادته بالفارق، مع ارتفاع الفائدة عن البنك ما يرغب الناس فى الإيداع لديهم، برغم أن هذا لا يعد استثمارًا للمال، ومعظمها شركات غير مضمونة.