الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفرنسيون غير راضين عن «ماكرون» و«لوبان»

الفرنسيون غير راضين عن «ماكرون» و«لوبان»
الفرنسيون غير راضين عن «ماكرون» و«لوبان»




باريس- وكالات الأنباء

أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، من بروكسل حيث يشارك فى قمة أوروبية، عن دعمه الكامل للمرشح الوسطى إيمانويل ماكرون، مجددا تحذيره من «الخطر الكبير» الذى يمثله وصول لوبان إلى قصر الإليزيه، داعيا الفرنسيين إلى عدم التردد فى اختيار بطاقة ماكرون لوضعها فى صندوق الاقتراع فى 7 مايو المقبل.
من جهتها، أكدت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان اختيارها رئيس حكومتها المقبل فى حال فوزها، مشيرة إلى أن خيارها يأتى باسم «الوطنية»، واستنادا إلى مشروع مشترك بين حزبها والحزب المناهض لأوروبا «انهضى يا فرنسا» الذى يترأسه دوبون اينيان.
وهى المرة الأولى التى يحصل فيها حزب الجبهة الوطنية على دعم حزب يدعى الاستناد إلى أفكار الجنرال شارل ديجول، الذى تسلم الرئاسة بين عامى 1959 و1969.
وأدى الدعم الذى قدمه دوبون إينيان إلى اليمين المتطرف إلى استقالة عدد كبير من المسئولين فى حزبه، وإلى غضب سكان المدينة التى يتولى فيها منصب العمدة فى المنطقة الباريسية الذين تظاهروا على وقع هتافات «استقل يا دوبون».
فى السياق نفسه، استبعد إيمانويل ماكرون، المتمسك بسياسة «لا يمين ولا يسار»، الدخول فى أى «ائتلاف» مع اليمين أو الحزب الاشتراكى إذا ما انتخب رئيساً، مضيفا أن الأيام المقبلة ستشهد إعادة صهر الحياة السياسية وانضمام اشتراكيين وجمهوريين إلى فريقه بصورة فردية.
أما لوبان، وفى تراجع على ما يبدو عن إيمانها العميق بـ»السيادة النقدية» أى الخروج من اليورو، فأكدت فى مقابلة مع إحدى الصحف اليومية الإقليمية، أنها لا تريد «الفوضى».
فيما كشف استطلاع للرأى أجراه المعهد الفرنسى للرأى العام أن أكثر من 40% من الناخبين لا يعتبرون أيا من المرشحين للرئاسة، إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، قادرا على توحيد البلاد، مشيرين إلى افتقاد الثنائى للـ»المظهر الرئاسي»، وكلاهما غير صادقين وجاهلين بالاحتياجات اليومية للشعب، وغير قادرين على خفض مستوى البطالة.