الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استمرار تقدم القوات العراقية شرق الموصل

استمرار تقدم القوات العراقية شرق الموصل
استمرار تقدم القوات العراقية شرق الموصل




بغداد - وكالات الانباء

أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله، امس، اقتحام القوات العراقية حى العريبى فى الساحل الأيمن من الموصل (400 كم شمالى بغداد).
وقال يار الله، فى بيان صحفى «على بركة الله شرعت فجر امس قوات مكافحة الإرهاب باقتحام حى العريبى وحى الرفاعى واستطاعت تدمير تحصينات العدو والتقدم مستمر»، وأضاف: «بنفس الوقت شرعت قوات الرد السريع مع اللواء 34 من الفرقة المدرعة التاسعة باقتحام حى الاقتصادين والجزء الجنوبى من حى 17 واستطاعت القوات تدمير وعبور خطوط دفاعات العدو».
وأشار إلى أن قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت الجزء الشمالى لحى 17 تموز ودمرت خطوط دفاعه.
يذكر أن القوات العراقية، مدعومة بالحشد الشعبى، وحرس نينوى، إلى جانب «البشمركة» الكردية، تواصل منذ الـ17 أكتوبر الماضى، معركة الموصل وتمكنت حتى الآن من تحرير الجانب الأيسر للمدينة.
وشنت القوات العراقية فى 19 فبراير عملية عسكرية لاستعادة الجزء الغربى من الموصل من قبضة داعش، وذلك بعد شهر تقريبًا من استعادتها للجزء الشرقى من المدينة، وتباطأت الحملة بسبب استخدام داعش للسيارات المفخخة ونيران القناصة فى غرب الموصل المكتظ بالسكان.
وكان تنظيم داعش قد استولى على مدينة الموصل، ثانى أكبر مدن العراق، فى هجوم شنه فى منتصف 2014.
فى سياق متصل، قالت مصادر عراقية٬ إن التحالف السنى أعاد إحياء قضية سقوط الموصل بيد داعش٬ لتبرئة السنة من هذه التهمة وكشف أبعادها.
وأكدت المصادر أن نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفى، طالب بفتح تحقيق حول سقوط المحافظة والسيطرة على ثلث أسلحة الجيش العراقى من مستودعاتها، وفقًا لما ذكرته صحيفة «عكاظ» السعودية امس.
ودعا النجيفى لإجراء تحقيقات معمقة غير خاضعة للضغوط السياسية حتى يتسنى تقديم المتورطين للمحاكمة، مهددًا باللجوء إلى القضاء الدولى حال فشل التحقيقات العراقية.
وطفت قضية سقوط الموصل على السطح من جديد فى محاولة من القوى السنية لكشف المتورطين٬ وتحميل المسئولية لرئيس الوزراء السابق نورى المالكى، وهى التهمة التى أبعدها عن نفسه من خلال إلصاقها بالتحالف السنى ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفى.