الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء الاقتصاد ينتقدون رفع أسعار الفائدة يؤكدون أنه مسمار فى نعش الاستثمار

خبراء الاقتصاد ينتقدون رفع أسعار الفائدة يؤكدون أنه مسمار فى نعش الاستثمار
خبراء الاقتصاد ينتقدون رفع أسعار الفائدة يؤكدون أنه مسمار فى نعش الاستثمار




انتقد الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادى  قرار رفع اسعار الفائدة مؤكدًا انه سيقضى على الاستثمار تماما لافتًا الى وجود ودائع مكدسة فى البنوك دون استغلال تصل قيمتها إلى 2.7 تريليون جنية وان رفع سعر الفائدة بمثابة مسمار فى نعش الاستثمار واشار الى ان التضخم الذى يعانى منه الاقتصاد المصرى حالياً هو تضخم حلزونى  من جانبه اكد  إيهاب سعيد، خبير اسواق المال أن قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى، برفع أسعار الفائدة، جاء مفاجئاً، وغير متوقع ودفع البعض للربط بين تقرير صندوق النقد الأخير حول توصياته بالإبقاء على أسعار فائدة مرتفعة فى مصر لكبح جماح التضخم، رغم أن التضخم الحاد الذى شهدته البلاد على خلفية تحرير أسعار الصرف، وخفض دعم الوقود وضريبة القيمة المضافة ورفع الجمارك، هو تضخم ناتج من قرارات اقتصادية، وليس ناتجاً من ارتفاع الطلب أو ذروة النشاط الاقتصادى، والأخير فقط هو ما يمكن التعامل معه بالسياسات النقدية التقليدية ومنها رفع أسعار الفائدة.
وقال سعيد إن  التضخم الذى نعانى منه الآن، يمكن التعامل معه الآن بالسعى نحو دعم النشاط الاقتصادى، ورفع معدلات الإنتاج وفتح آفاق أكبر للقطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك هو السبيل الوحيد للخروج من نفق الركود التضخمى الذى يسيطر على الاقتصاد المصرى الآن.
واشار الى أن البنك المركزى برر ارتفاع التضخم بأنه جاء مدفوعا بتحرير سعر الصرف وبدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وخفض دعم الوقود، وكذلك رفع الجمارك على بعض السلع، وهو ما يعنى أنه تضخم ناتج من ارتفاع تكلفة، ومع هذا جاء القرار بالرفع بمقدار 200 نقطة أساس، ليصل إجمالى الرفع إلى قرابة 500 نقطة أساس منذ تحرير سعر الصرف». واوضح  ايهاب سعيد أن المتضرر الأكبر لرفع أسعار الفائدة هى الدولة ذاتها، والتى ستعانى من ارتفاع تكلفة الإقراض، بما قد يتجاوز 150 مليار جنيه إضافية على بند خدمة الدين، والمتوقع أن يشكل قرابة 38% من الموازنة العامة للدولة، بما يعمق من مستويات العجز فى الموازنة، ويصعب من تحقيق المستويات المستهدفة».