الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«سبوتنيك» الروسية.. يسيطر عليها الشيعة وتوظف اشتراكيين ثوريين وإخوان

«سبوتنيك» الروسية.. يسيطر عليها الشيعة وتوظف اشتراكيين ثوريين وإخوان
«سبوتنيك» الروسية.. يسيطر عليها الشيعة وتوظف اشتراكيين ثوريين وإخوان




«فجأة وجدنا أنفسنا نعمل فى وكالة أنباء تنشر كل ما هو سلبى عن مصر، فقمنا بالاحتجاج على صياغة المادة الصحفية وتناول الموضوعات المتعلقة بالقاهرة أكثر من مرة لكن دون جدوى» هكذا صرح لـ«روزاليوسف» عدد من العاملين فى وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، والذين اضطروا إلى ترك العمل بسبب الانحياز ضد مصر فى المعالجات.
وأوضح العاملون أن احتجاجهم فى المرة الأولى تسبب فى إبعاد رئيسة التحرير التى تدير الموقع العربى «دارين أحماتوف» وهى روسية من أصل فلسطينى لا تجيد العربية، لكن سرعان ما عاد الأمر إلى أسوأ بعد قيادتها لمكتب القاهرة من مقر الشبكة الروسية فى موسكو.
واتهم العاملون فى تصريحاتهم الوكالة الروسية بأنها أصبحت توظف اشتراكيين ثوريين وعناصر تابعة للمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى بالإضافة إلى عناصر إخوانية، ولا يقدمون أو يتناولون إلا الموضوعات التى من شأنها مهاجمة مصر وأوضاعها السياسية والاقتصادية والسياحية، مستغلين عدم وجود سياسة تحريرية واضحة أو رقيب يتابع المادة المتوفرة ومدى صلاحيتها للنشر، دون الوضع فى الاعتبار أن مصر دولة صديقة لروسيا لا يفترض أن تنشر أخبارا تسيء إليها.
وذكر العاملون أن المادة المنشورة التى تصدر عن وكالة رسمية تتعمد نشر أخبار تثير الغرائز الجنسية لدى شريحة غير قليلة من الشباب العربى ، مبتعدة عن معايير العمل الإعلامى وضوابطه التى تليق بالمتلقى المصرى والعربى من أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية.   
فى سياق آخر، كشف العاملون – الذين تتحفظ «روزاليوسف» على ذكر أسمائهم – أن شبكة «سبوتنيك» الروسية تدار بطائفية مطلقة، إذ إن أغلب المديرين من المذهب الشيعى ويروجون للفكر الشيعى ولسياسة إيران التى تسعى للتمدد فى المنطقة العربية، وهناك حرص أسبوعى على نشر موضوع صحفى يهاجم وينتقد كلًا من السعودية والإمارات، فضلا عن استضافة خبراء عسكريين «مجهولين» وأصدقاء للعاملين فى الشبكة لتلميعهم إعلاميا.
أما المفاجأة أن جميع المحررين فى القسم العربى بمقر «سبوتنيك»  فى حى الزمالك يعملون بدون اعتماد أى تصريح عمل من المركز الصحفى التابع لهيئة الاستعلامات.