حق الشعب

كتب-  أحمد إمبابى

فى زمن قياسى، وخلال 15 يوماً، وعد الرئيس فأوفى، واستردت أجهزة الدولة «حق الشعب» من الأراضى المنهوبة، والتى تعد أكبر عملية تحرير لأراضى الدولة منذ انتصار أكتوبر 1973، حيث بلغ إجمالى ما تم حصره خلال الفترة من 16 وحتى 31 مايو الماضى مليونا و928 فدانًا، فضلًا عن 168 مليون متر مربع.
وبحسب الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية أمس خلال مؤتمر الإعلان عن نتائج حملة أجهزة الدولة لاسترداد «حق الشعب»، فقد تم استرداد 919 ألفا و458 فدانا بجانب مساحة 771 فدانا أراضى منزرعة ومثمرة بنسبة إنجاز إجمالية قدرها 87% من إزالة التعديات.
وقال إن المساحات التى لم يتم استردادها 236 ألفا و997 فدانا بنسبة 13% بجانب 49 مليون متر مربع بنسبة 23% من إجمالى المساحات المستهدف إعادتها.
ومن جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مواجهة الفساد ليست عملية سهلة تقوم بها الدولة فقط، ولكن المواطنين أيضا، موجها تحذيرا شديد اللهجة لرافضى تقنين أوضاع الأراضى التى استولوا عليها قائلًا: «بين البايع والشارى يفتح الله، أنا دراعى مش ملوى، عاوز تاخد الأرض أدفع تمنها، مش هاتدفع مع السلامة بالذوق والأدب، طيب ولو مانفعش، يبقى بحاجة تانية».
وأوضح الرئيس أن الدولة تحتاج 65 مليار جنيه لعمل مرافق لنحو 65 مليون متر تم البناء عليها دون تخطيط، مشددا على عدم السماح بالتعدى على حرم النيل أو المصارف والترع، كاشفا عن تخصيص نحو 20% من أموال الأراضى المستردة للمحافظين للمساعدة فى التنمية.
وفيما يتعلق بالبحيرات، أشار الرئيس إلى أن مصر بها عدد من البحيرات شهدت، إهمالا منها بحيرة المنزلة، وبسبب الإهمال فقدنا هذه الأماكن كمزارع طبيعية للأسماك بشكل كبير، وتعرض بعضها لضرر شديد، وتعديات من المزارع السمكية الخاصة، مؤكدا أن الدولة جادة فى استعادة البحيرات وبدأت بالمنزلة.
التفاصيل صـ 2-5