الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجيش العراقى يسيطر على المعابر الحدودية للمنطقة الكردية

الجيش العراقى يسيطر على المعابر الحدودية للمنطقة الكردية
الجيش العراقى يسيطر على المعابر الحدودية للمنطقة الكردية




ترجمة ـ خلود عدنان


استعد الجيش العراقى للسيطرة على منافذ الحدود الدولية للمنطقة الكردية الشمالية، حيث تعد هذه الاستعدادات جزءا من جهود الحكومة المركزية الرامية إلى عزل الأكراد بعد تصويتهم بالموافقة على الاستقلال فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتأتى هذه الإجراءات بعد فرض العراق حظرا على الطيران أوقف جميع الرحلات الدولية فى مطارات الإقليم.
ومن المتوقع أن تبدأ قوات عراقية فى تركيا وإيران فرض سيطرتها على المعابر الحدودية مع المنطقة الكردية، ولكن ليس من المتوقع أن تدخل الأراضى الكردية.
وقال عبدالوهاب برزانى مدير الاستخبارات عند نقطة العبور من المنطقة الكردية إلى تركيا إن القوات العراقية فى موقعها على الجانب التركى من الحدود إلى جانب قوات تركية وإيرانية.
ويثير التصعيد المخاوف فى الولايات المتحدة، وهى حليف وثيق لكل من الأكراد وبغداد، من أن الاستفتاء قد يؤدى إلى أعمال عنف ما يؤدى إلى سلسلة من الأحداث التى لا يمكن التنبؤ بها.
ولن يؤدى الاستفتاء غير الملزم، الذى صوت فيه الأكراد بأغلبية ساحقة لصالح الاستقلال عن العراق، إلى إقامة دولة مستقلة على الفور.
بيد أن التصويت أثار مخاوف فى بغداد حيث قالت الحكومة إنها عاقدة العزم على منع تفكك البلاد، وأيضا فى إيران وتركيا، جارتى العراق اللتين تخشيان أن يؤدى التصويت إلى طموحات مماثلة عند السكان الأكراد فيهما.
وفى سياق متصل ذكرت صحيفة «زمان» التركية أن أكراد تركيا نظموا مظاهرات داعمة  لاستقلال كردستان رافعين العلم الإسرائيلى، وأن هذا الأمر يكشف العلاقات السابقة لكردستان العراق مع الموساد.
ويشير الخبراء إلى أن كلاً من إسرائيل التى تدعم الاستفتاء بقوة، لكنها تتجنب الإعلان عن ذلك فى أى تصريحات رسمية، إذ إن إسرائيل تستهلك يوميًا ما يقرب من 240 ألف برميل من البترول، وأنها بذلك ستتعرض لخسائر بمليارات الدولارات جراء غلق محتمل لأنابيب البترول الكردى من قبل تركيا، وذلك لأن تركيا تلبى 75-80% من احتياجاتها البترولية فى السنوات الأخيرة من كردستان العراق، وتعتبر الأموال التى تدفعها تل أبيب مقابل عمليات شراء البترول أكبر مصدر دخل لإدارة إقليم كردستان شمال العراق.