إمارة الأكاذيب

الرياض - صبحى شبانة


أحبطت التصريحات التى أدلى بها ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، مساء أمس، مساعى قطر لاستجداء وساطات دولية جديدة، بعدما فشلت وتلاشت الوساطات القديمة، إضافة إلى تهاوى فرص عقد القمة الخليجية فى موعدها بالكويت، حيث كانت تراها قطر فرصة مواتية لفك المقاطعة الخليجية، والتخفيف من أثر تصريحات ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان الذى وصف فيها الأزمة القطرية بـ«المتناهية الصغر، ولا تمثل شيئا ذا قيمة فى تفكير الرباعى العربى».. الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد فى تصريحاته «أن المنامة ستتصدى بكل حزم وقوة لكل عمل جبان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وقطر تثبت كل يوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات، وأن بلادنا بصدد فرض إجراءات مشددة على تأشيرات الدخول خصوصا منها».
ملك البحرين قال إن الوقت حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا تجاه مَن يستقوى بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم، مؤكدا: «أنّ اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود مَن لا يريد الخير لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجى ويعرقل مسيرتها».
وتحاول الدوحة - دون جدوى - التغطية على الحراك القطرى الداخلى الآخذ فى الازدياد، الرافض لسياسات تنظيم «تميم»، وتجاهل النظام القطرى الحالى أنه سبب فى تبديد ثروات الشعب القطرى، واحتضان الارهابيين والمحكومين والمطاريد.