خالد على.. مرشح «الإخوان» من بارات وسط البلد

اختار المحامى خالد على أحد بارات وسط البلد ليتخذ قرارا نهائيا بالترشح للانتخابات الرئاسية، هكذا تتحدث الصور التى تم التقاطها له، حيث ذهب إلى بار بعد أن ترجل هو وأحمد فوزى الأمين العام السابق وخالد البلشى  من حى جاردن سيتى عصر الاربعاء الماضى متحدثين عن شأن ترشحه.
خالد على الذى فشل فى انتخابات رئاسية سابقة وحصل على 134 ألف صوت، ينتظر مصيره اليوم فى قضية «الفعل الفاضح» حيث قررت محكمة جنح الدقى، نظر الاستئناف المقدم من مالك عدلى، محامٍ عن خالد على بحبسه ثلاثة أشهر وكفالة ألف جنيه.
المحامى الحقوقى يحاول مغازلة الطبقات الفقيرة بحل مشاكلهم دون أن يعلن برنامجاً انتخابيا بآليات تنفيذ واضحة يستطيع من خلاله حل مشاكل المواطنين، واعتاد أن يعلق فشله على شماعة الأمن و الاضطهاد الأمنى المزعوم، ويطلب ضمانات لانتخابات الرئاسة حتى يستمر فى الترشح، فى حين أنه يواجه أزمة فى الحصول على 30 ألف توكيل من الشعب، خاصة أنه فشل فى الحصول على توكيلات لاستكمال حزبه المزعوم «العيش والحرية».
وعلمت «روزاليوسف» أن خالد على التقى قيادة إخوانية للحصول على دعمه فى الانتخابات من جميع القواعد الإخوانية فى مقابل منح عناصر الجماعة الإرهابية المحبوسين الآن عفوًا رئاسياً حيث يرى أن هذه هى البوابة التى يستطيع من خلالها تحقيق مكسب سياسى.
وفى سياق متصل نفى مصدر أمنى قيام قوات الشرطة بمداهمة أى مطبعة أو مكتبة تقوم بتجهيز أو إعداد الأوراق الخاصة بالمؤتمر الذى يعده خالد على، للإعلان عن ترشحه للرئاسة.