الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تحية سلام من تونس الخضراء إلى «السيسى»

تحية سلام من تونس الخضراء إلى «السيسى»
تحية سلام من تونس الخضراء إلى «السيسى»




كتب ـ أحمد إمبابى

 

علاقات وثيقة تربط الدولة المصرية بشقيقتها التونسية، يعضدها العديد من الملفات الشرق أوسطية التى تستوجب التواصل المستمر بين البلدين، وفى هذا الإطار استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء وكبار المسئولين من الجانبين.
السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال إن «الشاهد» نقل للسيسى تحيات الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، كما أعرب عن سعادته بزيارة مصر للمشاركة فى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات التى تجمع بين البلدين عميقة، مؤكدًا أن الدور المصرى مهم، باعتبارها داعمًا رئيسيًا للأمن والاستقرار فى الوطن العربى.
وأكد «الشاهد»: «أن اهتمام بلادى بتعزيز علاقاتها المتميزة مع مصر فى المجالات المختلفة، يأتى فى إطار العمل على الدفع قدماً بالتعاون الثنائى بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين».
من جانبه رحب «السيسى» برئيس الحكومة التونسية والوفد المرافق له، وطلب نقل تحياته للرئيس «السبسى»، مشيداً بأواصر الصلة والأخوة والصداقة التى تجمع الشعبين المصرى والتونسي. وأعرب الرئيس عن التطلع لأن تساهم اجتماعات اللجنة العليا المشتركة فى الدفع قدماً بالتعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات خلالها.
المتحدث الرئاسى أضاف: «أن اللقاء شهد استعراضاً لمجمل العلاقات الثنائية، واتفق الجانبان على أهمية العمل على تطوير التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادى، وتعزيز التبادل التجارى بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين».
وكشف السفير بسام راضى عن تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية، وقد أكد الجانبان: «أنه من الأهمية تعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية لمواجهة التحديات غير المسبوقة، التى تواجهها فى الوقت الراهن، وعلى رأسها انتشار خطر الإرهاب والفكر المتطرف، والتى تتطلب العمل على ترسيخ وحدة الصف ونزع فتيل النزاعات الطائفية والمذهبية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية».
وكان ملف الأزمة الليبية حاضرا فى ثنايا اللقاء، حيث أكد الجانبان (المصرى والتونسى) أنه من المهم تكثيف الجهود للتوصل إلى حل للأزمة بما يحافظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعبها الشقيق ويعيد إليه الأمن والاستقرار. بحسب المتحدث الرئاسى.