الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

يا «حسين».. نظرة ومدد

يا «حسين».. نظرة ومدد
يا «حسين».. نظرة ومدد




كتب - أشرف أبو الريش


مدد يا مولانا يا حسين.. يا خير خلق الله يا حسين يا  بن بنت رسول الله.. نظرة ومدد.
حب الحسين وسيلة السعداء، وضياؤه قد عم فى الأرجاء، سبط تفرع منه نسل المصطفى، وأضاء الكون بوجهه الوضاء.
بهذه القصائد والمدائح النبوية قضى الصوفيون سهرتهم داخل ضريح الامام الحسين بالقاهرة، حتى الصباح، إنه العشق الذى لا ينتهى بين آل البيت والمصريين من قديم الأزل، وقد اختلطت الدموع بالزغاريد حبا وفرحا بعطرة آل البيت.
ذلك هو مشهد الليلة الختامية لمولد الإمام الحسين بن على (رضى الله عنهما) داخل ضريحه بمنطقة الحسين، بعد أن توافد، أمس الأول، ما يقرب من مليونى صوفى لزيارة الضريح، وقد تجسد العدد فى الزحام الشديدة الذى وصل لإصابة بعض كبار السن والاطفال بالاختناق.
وتجلى كرم المصريين فى تلك المناسبة باستعداد اهالى منطقة الدرب الأحمر والجمالية والأزهر بالوجبات الساخنة والمشروبات، وكان اللافت للنظر هذا العام انتشار عدد كبير من سيدات المنطقة اللائى وزّعن على ضيوف «آل البيت» أنواعا مختلفة من «المحاشى» (كرنب وفلفل وباذنجان) وكان ذلك بديلا عن «الفتّة» فأهالى المنطقة رأوا أن «المحشى» يتناسب أكثر مع برودة الجو، إذ يعطى أكله الشعور بالدفء.