جدل عراقى حول قائمة الـ 60 المطلوبين أمنيا

كتبت- أمانى عزام


جدل كبير أثير فى العراق عقب نشر وسائل الإعلام العالمية لقائمة تضمنت أسماء 60 شخصًا زعمت أنهم مطلوبون لدى السلطات الأمنية العراقية لانتمائهم إلى تنظيمى داعش والقاعدة وحزب البعث الذى كان يرأسه الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وتضمنت القائمة اسم ابنته رغد.
القائمة أثارت حفيظة رغد صدام حسين، والتى توعدت كل الذين يسيئون إليها بمقاضاتهم.
وقال الدكتور محمد أبوكلل، مسئول الشئون العربية فى تيار الحكمة الوطنى العراقى، فى تصريح لـ«روزاليوسف»: إن الأسماء الموجودة فى  القائمة التى وردت فى وسائل الإعلام جزء منها منتم لتنظيمات داعش والآخر ينتمى لحزب البعث المحظور بالعراق، لافتًا إلى أنهم خططوا لسقوط الموصل.
 وأضاف «أبوكلل»: إن القوات الأمنية والاستخباراتية العراقية حصلت على معلومات وحقائق ووثائق عُثر عليها فى أماكن تواجد التنظيمات الإرهابية عقب تحرير العراق منها.
وفى السياق ذاته قال الخبير الأمنى والاستراتيجى العراقى، فاضل أبورغيف: إن المعلومات التى وردت فى وسائل الإعلام غير دقيقة، مؤكدًا أنه  لم تصدر أى قائمة للمطلوبين من أى جهة أمنية عراقية.
وأوضح «أبورغيف» أن الأسماء التى وردت بالقائمة مطلوبون بالفعل للقضاء العراقى، لاتهامهم بتنظيم أعمال إرهابية، ولكن القوائم لم تصدر بعد وتسريبها الآن يخدم أهدافًا سياسية.
فيما قال السياسى العراقى فادى الشمري، فى تصريح لـ«روزاليوسف»: إن الجهات الأمنية العراقية نفت التصريحات الواردة فى وسائل الإعلام بشأن قائمة المطلوبين للمحاكمة، مضيفًا أنها مجرد تسريبات لقوائم موجودة فعليًا فى طور الإعداد لكنها لم تصدر بعد.