الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أهالى سيناء فى «ضهر الجيش والشرطة»

أهالى سيناء فى «ضهر الجيش والشرطة»
أهالى سيناء فى «ضهر الجيش والشرطة»




العريش - مسعد رضوان


بالتوازى مع البيان العاشر للقيادة العامة للقوات المسلحة، كانت «روزاليوسف» وسط أهالى شمال سيناء ترصد ردود افعالهم تجاه معركة تطهير الارض من الإرهابيين.
ففى الوقت الذى رصد فيه البيان العاشر استهداف 5 أهداف للعناصر الإرهابية وتدميرها بشكل كامل وتدمير سيارة مفخخة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة.
تنفيذ القصف المدفعى لـ 166 هدفًا بقطاعات المداهمة بشمال ووسط سيناء و القضاء على 4 عناصر تكفيرية مسلحة شديدى الخطورة.
واكتشاف وتفجير 101 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات وضبط أكثر من 11 طنًا من المواد المخدرة.
ورغم مصاعب الحياة بشمال ووسط سيناء والتى تعمل القوات المسلحة والأجهزة الحكومية على تخفيف آثارها بتوفير المتطلبات الحياتية من مأكل ومشرب بالمجان أو بأسعار رمزية للأهالى أثناء العملية الشاملة سيناء 2018، يشعر الأهالى بتفاؤل كبير للتخلص من الإرهاب الذى يعطل التنمية فى مناطقهم ويعرقل حياتهم ويقتل أبناءهم.
وتلقى العملية الشاملة سيناء 2018 تأييدًا كبيرًا من أهالى سيناء الذين يؤكدون أن هناك مصلحة مشتركة بين كل من الأهالى وقوات إنفاذ القانون حيث تسعى القوات إلى حماية الوطن من الإرهاب أولا، ثم الثأر للشهداء واستعادة حق زملائهم من الشهداء الذين كانوا ضحية الإرهاب، ويتضامن الأهالى مع رجال الجيش والشرطة المدنية لإنهاء الإرهاب والقضاء عليه.. للتخلص من الأزمات التى يعيشونها وما ينتج عن العمليات الإرهابية من تضييق سبل المعيشة وتعطل مشروعات التنمية والتعمير.. فضلا عن استنزاف موارد الدولة وتدمير منازلهم ومزارعهم، واستشهاد واصابة العديد من المدنيين نتيجة للتفجيرات والعمليات الإرهابية جنبا إلى جنب مع قوات الأمن.
وفيما استقبلت النساء فى بئر العبد المدرعات بالزغاريد، قال الرجال سنعمل جنبًا إلى جنب مع إخواننا من رجال القوات المسلحة والشرطة فسيناء قضية الوطن كله.
وأعلن الاهالى تأييدهم الكامل للعملية الشاملة واستعدادهم الكامل لدعم القوات وامدادهم بالمعلومات حول تواجد العناصر الإرهابية ومؤيديهم وتسهيل قيام القوات بدورها على الأرض بصورة متميزة بفضل التأييد الشعبى للجيش والشرطة.
وأعربوا عن تفاؤلهم بقرب انتهاء غمة سيطرة الإرهابيين على بعض المناطق.
وأكدوا انهم بدأوا فى دراسة أوضاعهم فيما بعد انتهاء الإرهاب، وفى انتظار إقامة المشروعات لتنمية وتطوير المنطقة والجذب السكانى إلى سيناء وتشجيع التوطين فى شمال سيناء وخلق فرص عمل للشباب وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية.